أحمد إبراهيم الشريف

كيف تصبح خالد الذكر؟

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 02:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن القول بكل ثقة إن ألفريد نوبل رجل من الخالدين فى الأض، فعل ذلك بكامل إرادته عندما جلس يوم 27 نوفمبر من عام 1895 ووقع فى النادى السويدى النرويجى بباريس وصيته.

هذه الوصية أوقف فيها رجل الأعمال الشهير أمواله على إنشاء جائزة نوبل بعد وفاته، والوصية موجودة حتى الآن فى "متحف نوبل".
عادة ما نبحث عن لحظة "النور" التى أضاءت داخل روح الرجل الذى ارتبط اسمه بصناعة الديناميت،  فى أي وقت بالضبط جاءه هاجس أن يصنع خيرا، وأن يخصص عائدات ثروته الكبيرة البالغة حوالى مليارى كورونة (حوالى 220 مليون يورو حاليا) بشكل سنوى لمكافأة شخصيات على الخدمات التى قدموها للبشرية فى مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والسلام والآداب.

بالطبع لم يكن الأمر سهلا فبعد وفاته فى العام 1896، احتاج الأمر إلى ثلاث سنوات لترتيب مسألة الجوائز التى منحت للمرة الأولى فى العام 1901.

فى كل عام يحدث الكثير من الجدل على جوائز نوبل، لكن ألفريد ليس طرفا فى ذلك، لقد صنع مجده عندما قرر أن يتحول إلى صناعة الخير للعالم، ربما لم يدر بخلده أنه سيصبح "خالدا" لكن ذلك حدث بعدما تحولت هذه الجوائز إلى أشهر جوائز العالم.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة