استعرضت قناة إكسترا نيوز، عمليات تهريب النفط السورى إلى تركيا من خلال اعتماد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على عناصر داعش فى تهريبه، وجهود الجيش السورى فى وقف عمليات التهريب وسط مطالبات بضرورة توافق دولى لوقف عمليات تهريب النفط السورى لأنقرة.
فى هذا السياق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن الجيش السورى دمر عدد من صهاريج ومراكز تكرير نفط كانت تستخدمعا بعض التنظيمات لتهريب النفط السوري إلى تركيا.
وقالت القناة فى تقريرها، إنه بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي تم صباح اليوم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط.
ولفتت القناة، إلى أن الجيش السورى أكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج البلاد.
من جانبه أكد شكرى شيخان الكاتب الصحفى السورى، أن من نتائج الغزو التركي لسوريا هو الانفلات الأمني وتهريب النفط وهروب بعض الدواعش الذين بدأوا بتجميع أنفسهم وترتيب صفوفهم والعودة لما كانوا عليه من تهريب للنفط السورى وتسعى إلى تهريب النفط من تركيا.
وقال الكاتب الصحفى السورى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الجيش السورى يقوم حاليا بوقف عمليات تهريب النفط إلى تركيا، موضحا أن سوريا الآن بحاجة إلى كل لتر من النفط الذى تقوم تركيا بسرقته من الشعب السورى ومن قوات السوريين.
وأشار الكاتب الصحفى السورى، إلى أن عمليات وقف تهريب النفط السورى إلى تركيا تتم فى مدن الحبكة، وطرابلس ، حيث تم توقيف هذه التهريبات التى كانت تتم بكمية كبيرة للغاية، لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك توافق دولى لمواجهة عمليات تهريب النفط.
من جانبها نقلت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، عن روج حسن المسئولة الأمنية الكردية بالمخيمات فى سوريا ، تأكيدها أن الهجوم التركي على مخيم عين عسى في شرق الفرات شمال سوريا تسبب في هروب عائلات داعش التي كانت تسكن المخيم، وأن سكان المخيمات الأخرى ينتظرون أن تخلصهم تركيا.
المسئولة الأمنية الكردية بالمخيمات فى سوريا، قالت إنه بسبب الهجوم التركي في 13 أكتوبر الماضي فقدنا السيطرة على مخيم عين عيسى، مما أدى إلى فرار جميع عوائل مرتزقة داعش ممن خصصت لهم إحدى زوايا المخيم لاحتجازهم، لم نتمكن سوى من إلقاء القبض إلا على مجموعة من نسوة داعش قارب عددهم الـ 60 إلى 70.
وأشارت المسئولة الأمنية الكردية بالمخيمات فى سوريا ،إلى أن أن بقية المخيمات التي يسكنها عائلات داعش الأخرى تأثرت من جراء الهجوم التركي، متابعة: مخيم روج في ناحية ديرك ومخيم الهول في مدينة الحسكة شهدا الكثير من حالات الفوضى وعدم الاستقرار مع انطلاق الغزو التركي على المنطقة، في محاولة لعوائل داعش الاستفادة من الهجوم للفرار، وإعادة تنظيم أنفسهن خارج المخيم، موضحة أن عائلات داعش في مخيم الهول ينتظرون من الدولة التركية لتخليصهم من مخيم الهول، كما خلصت المعتقلين الدواعش في مخيم عين عيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة