وقال الدكتور سعيد أبوعلي - في تصريح اليوم الثلاثاء، إن الشهيد أبو دياك ، هو الشهيد الخامس هذا العام من شهداء "الحركة الأسيرة الفلسطينية: لافتا إلى ما كان يعانيه الأسير أبو دياك ، من استفحال إصابته بالسرطان، وإصرار الاحتلال على أن يبقيه مكبلاً بأغلال الأسر في زنزانته المظلمة.
وأشار إلى استمرار النهج الإسرائيلي الإجرامي في اغتيال الأسرى ، وجرائم القتل البطيء المتعمد، والضرب بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان بارتكاب هذه الجريمة دون وازع من ضمير، أو قيمة أخلاقية أو إنسانية.

وحذر أبوعلي، من مغبة استمرار صمت المجتمع الدولي ، والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة ، كما حدث مع جرائم سابقة، والذي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي، بما يحتم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية في حماية الأسرى الفلسطينيين ، وخاصة اتفاقية جنيف، بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي في القتل البطيء المتعمد والممنهج الذي يواصله الاحتلال الاسرائيلي بصورة رسمية، على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية .


وطالب بضرورة تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، التي تقتضي المساءلة أمام مؤسسات العدالة الدولية الناجزة.
وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية - في تصريحه - أن استشهاد الأسير أبو دياك يجدد صرخة الأسرى الفلسطينيين المدوية إلى الضمير العالمي والإنساني، لاستغاثة منصفة تستجيب لمعاناة المرضى والشيوخ والنساء والأطفال في غياهب السجن، ولتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال أصل المعاناة، والعيش حراً في وطنه ودولته المستقلة.
‏‫