مكرم محمد أحمد: الإعلام دائمًا الضحية والمتهم.. يؤكد: نجحنا فى حصار الإعلام الإخوانى والتركى المعادى.. ولا يمكن حل القضية الفلسطينية فى ظل حالة الانقسام.. وسيذكر التاريخ دور الرئيس فى بناء مصر الحديثة

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 12:30 ص
مكرم محمد أحمد: الإعلام دائمًا الضحية والمتهم.. يؤكد: نجحنا فى حصار الإعلام الإخوانى والتركى المعادى.. ولا يمكن حل القضية الفلسطينية فى ظل حالة الانقسام.. وسيذكر التاريخ دور الرئيس فى بناء مصر الحديثة الصحفي مكرم محمد أحمد
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه من المهم أن يعي الإعلامي أن مهمته أن يقول قولا واضحا وصريحا، ويحاول التمسك بالشفافية وأن يكون صادقا مع نفسه.
 
وأضاف "أحمد"، أن الإعلام دائمًا الضحية والمتهم والذى يتحمل كافة الأوزار، وهذا لا يعنى أن الإعلام برئ وبلغ غايته، ولكن الأمر الذى لا شك فى أن مرحلة الفوضى الإعلامية قد انتهت، حيث لم يكن هناك التزام بأى معايير مهنية او أخلاقية، وكانوا الحاضرين بالمشهد الإعلامي يرفعوا الأحذية على بعض.
 
 
وأكد مكرم ، أن النظرة النقدية الغائبة وفقدن الدولة قدرتها على المتابعة كان سبب في هذه الفوضى، بينما الآن هناك قدر من الحرية، وإن كان لا يتسع لكافة الأراء وهناك فرجة واسعة تمكن كل من يريد التعبير عن رأيه من ذلك شريطة الالتزام بالمعايير المهنية، مشددًا على أن الإعلاميين المصريين يتميزون بالقدرة، وهناك مشاهد لاتنسى لهم، ومن الصعب تعليق الشماعة على غياب الخبرة، ولكن حالة الفوضى كانت تمنع ظهور الصورة على حقيقتها، لكن المشهد الإعلام الآن أفضل كثيرًا، وإن كان لا زال ينقصنا شجاعة الرأي، والرأي والرأي الأخر.
 
وتابع مكرم محمد أحمد، إننا نعرف أعداءنا جيدًا وفى مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن تركيا هى التى تحرض ضد مصر، وهذا العدو لن يستطيع إحداث تغيير فى الموقف المصرى.
 
وأوضح مكرم ، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الاثنين، أن خطر هذا العدو مدرك ومحسوب، ولا يمكن بحجة عداءه للموقف أن نكتفي بالأمر الواقع، مؤكدًا أننا نجحنا فى حصار الإعلام الإخوانى والتركي المعادي للدولة المصرية، والإعلام المصري قام بدوره فى هذا المجال على أفضل ما يكون، وقاد مصر بسلاسة للخروج من الفوضى.
 
 
وأشار، أن الدولة قادرة والسلطة مستقرة والأمن موجود، وأعداءنا محاصرون، والأرض ممهدة لمساحة أوسع من الاختلاف والتوافق حول الدولة العصرية التى نريدها جميعًا، مشددًا على أننا نحتاج إلى التنوع فى الإعلام وتصدير الأفضل وأن نثق فى قدرتنا وقوتنا، وأن نعطى الثقة لمن يستحق فى الإعلام، ناصحًا من يأتى بعده فى منصبه أن النجاح يتطلب العمل الجماعي .
 
 
وقال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن لا يمكن نجاح حل القضية الفلسطينية فى ظل الانقسام الفلسطينى وغياب وحدة الأراضى ووحدة الصف الفلسطينى، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطينى بذل جهد، وحركة فتح حاولت كثيرًا، ولكن المسئول الأول عن ذلك هما حركة حماس.
 
 
وأضاف، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحاول أن يزايد على الوضع الفلسطينى، ويظهر وكأنه حامى حمى الفلسطينيين، مشددًا على أن نوايا أردوغان رغم تظاهره بتأييده القضية الفلسطينية، لكنه ينحاز للإخوان التي اعترف الجميع بأنها إرهابية والتى ثبت أنها أكثر القوى السياسية فى العالم العربي نفعية من القضية الفلسطينية ولم تقدم شيء إيجابى لها، وكانت عامل ضغط وتمزق وكسرة للقضية الفلسطينية.
وأكد أن "أردوغان" يسعى لوجود موطأ قدم له فى ليبيا، ويحاول أن يكون شوكة فى ظهر مصر، لكونه يسعى لاستعادة تركيا لمكانتها، ولا يمكن حدوث ذلك إلا على حساب مكانة مصر.
 
 
على جانب آخر، أوضح أن عقدة قطر أنها لا دور ولا تأثير لها وتسعى بأموالها لإحداث تأثير يذكر لها، مشددًا على أن نظام الحكم فى قطر له توجهاته القديمة مع الإخوان، متسائلًا :"من هى قطر؟"، فالنظام القطرى يسيئ التصرف فى ثروات قطر، وينفقها على التخريب والتدمير.
 
وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه سيذكر التاريخ للرئيس السيسي، أنه باني مصر العصرية الحديثة، وسيذكر له ما قام به من إنجازات، ومنهجه الجديد فى الحكم الذى يعتمد على الرؤية الشاملة وعمق الأحداث، وضرورة الإتقان في العمل.
 
 
وأختتم كلامه، أن هناك مساحة كبيرة من التقدم حدثت، ونحن الآن مؤهلين لخطوات أوسع، فالدولة راسخة وقوية، وكسبت مصداقية عالمية واسعة، وأثبتت أنها إضافة حقيقية لعالمنا المعاصر، وما حدث بمؤتمر الاستثمار فى إفريقيا يؤكد أن مصر خرجت من عنق الزجاجة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة