رابطة العالم الإسلامى تنجز مشروع إعادة تأهيل قنوات الرى المائية فى مقديشو

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 03:47 م
رابطة العالم الإسلامى تنجز مشروع إعادة تأهيل قنوات الرى المائية فى مقديشو الشيخ د محمد بن عبدالكريم العيسي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت رابطة العالم الإسلامى من تنفيذ مشروع إعادة تأهيل قنوات الرى المائية على مجرى نهر شبيلى الذى يغذى أكثر من 300 هكتار من الأراضى المستصلحة فى منطقة جوهر جنوب العاصمة الصومالية مقديشيو.

وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن الرابطة عبر هيئتها العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية تضطلع بجهود متواصلة فى العمق الأفريقى وتركز مع الأعمال الإغاثية على الأعمال التنموية ليكون عطاؤها مستمرًا وأنها لا تفرق فى ذلك بين المستحقين بل تقدم خدماتها للجميع كما هى رحمة الإسلام التى جعلت فى كل كبد رطبة أجرا، مؤكدًا أن لدى الرابطة عبر هيئتها العالمية برامج متعددة فى العمق الأفريقى شملت قرى فى دول كثيرة فضلًا عن كفالة الأيتام والأرامل وتوزيع المساكن.
وقد أوضح سعادة الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية عبدالرحمن المطر أن الهيئة التابعة لرابطة العالم الإسلامى وبتوجيه ومتابعة من الشيخ العيسى حرصت على برامج تمكين السكان من الاستفادة من الموارد الطبيعية، وأن تلك القنوات المائية المشمولة بالإغاثة وبرامجها التنموية العاجلة تمثل العمود الفقرى للزراعة فى منطقة جوهر جنوب مقديشيو؛ وتعطل انسياب المياه فيها كان نتيجة لكثرة الترسبات الترابية وتراكم النفايات طيلة العشرين عاما الماضية مما أدى إلى توقف أعمال الزراعة التى تعتبر أساس التنمية فى هذه البلاد.

وبيّن المطر أن تشغيل هذه القنوات يشكل عصبًا مهمًا لدى المزارعين، ويحدِث تنمية وحراكًا اقتصاديًّا كبيرًا من خلال إنتاج المحاصيل الزراعية التى تشتهر بها هذه البلاد لا سيما أن أعداد المستفيدين من إعادة تشغيل هذه القنوات يتجاوز 650 أسرة يعيشون فى 46 قرية مختلفة بحيث تتمكن كل أسرة من استصلاح 2، 5 هكتار على ضفاف هذه القنوات التى تمتد بعمق أربعة كلم وبعرض وارتفاع يتجاوز المترين، مشيرًا إلى أن الهيئة قد أنهت دراسة مشروع متكامل لتنمية المجتمعات المحلية عن طريق مشروع زراعى بالتعاون مع الجهات المحلية لإعادة تأهيل قناة للرى بمنطقة كسمايو بطول سته كلم، بهدف تمكين أكثر من 200 أسرة من استغلال 300 هكتار من الأراضى الزراعية لصالح السكان المحليين؛ باتباع المعايير الدولية فى تطبيق برامج وأهداف التنمية المستدامة، خصوصًا من خلال إنشاء الجمعيات الزراعية وفق الإجراءات الرسمية والقانونية لتوعية المزارعين بأفضل الطرق لزراعة المحاصيل، فضلًا عن توزيع كميات كبيرة من البذور والأدوات الزراعية على المزارعين المجاورين لهذه القنوات.
جدير بالذكر أن رابطة العالم الإسلامى تنفذ حزمة كبيرة من المشاريع التنموية والزراعية فى مناطق متعددة من قارة أفريقيا كاستصلاح الكثير من الأراضى الزراعية وتوفير المياه وحفر الآبار وإنشاء السدود الترابية، وستباشر الهيئة قريبًا اعتماد إنشاء مشروع لتخزين وحفظ المياه فى وادى هلابا شمال الصومال واستصلاح مساحة كبيرة من الأراضى الزراعية جنوب هيرجيسيا لتمكين آلاف النازحين من الكسب والعيش من خلال الجمعيات التعاونية الرسمية المعتمدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة