إيطاليا تسمح برسو سفينة إنقاذ إسبانية تقل 62 مهاجرا أفريقيا

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 08:00 ص
إيطاليا تسمح برسو سفينة إنقاذ إسبانية تقل 62 مهاجرا أفريقيا مهاجرون _ صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مؤسس بعثة الانقاذ الإسبانية أوبن آرمز، أمس الأحد، إن السلطات الإيطالية سمحت برسو سفينة تابعة للبعثة فى ميناء بجنوب البلاد لإنزال 62 مهاجرا أفريقيا تقلهم منذ يوم الأربعاء.

وقال أوسكار كامبس إن السفينة سترسو بميناء تارانتو فى الجنوب ظهر الثلاثاء رغم أن وجهتها النهائية قد تتغير، وكانت إيطاليا رفضت فى بادئ الأمر دخول المجموعة المؤلفة من 73 مهاجرا انتشلتهم أوبن آرمز من قارب مطاطى على بعد 50 ميلا قبالة ليبيا واقترحت على السفينة التوجه إلى طرابلس.

لكن خفر السواحل أجلى 11 مهاجرا يحتاجون لرعاية صحية إلى ميناء أوجوستا وألمحت وزيرة الداخلية الإيطالية لوشيانا لامورجيسى إلى أن إيطاليا قد تخفف موقفها.

وتدهورت الظروف على متن السفينة فى ظل عاصفة قوية تضرب البحر المتوسط محدثة أمواجا بلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار، وشاهد مصور من رويترز، موجود على متن السفينة، مهاجرين يتجمعون للاحتماء فى أحد الأماكن على ظهر السفينة التى تتقاذفها الأمواج المتلاطمة فى حين يبدو فى الأفق وميض البرق.

ومعظم المهاجرين من وسط وغرب أفريقيا وبينهم ثلاث نساء ورضيعان و24 قاصرا دون مرافق خاضوا مخاطر عبور البحر بحثا عن حياة أفضل فى أوروبا.

واستمر نزاع بين أوبن آرمز والحكومة الإيطالية هذا الصيف لأسابيع ولم يحل إلا بعد أن أمرت محكمة السلطات بفتح ميناء والسماح لمئة مهاجر بالنزول.

وفى حادث آخر، قالت قوات خفر السواحل الإيطالية إنها انتشلت فى وقت سابق من يوم الأحد جثث خمس نساء بعد انقلاب قاربهن بسبب سوء حالة البحر أمس السبت وهى الآن فى جزيرة لامبيدوسا.

وأوضح بيان خفر السواحل أن ثلاثا منهن جرى انتشالهن من البحر بينما عُثر على جثتى اثنتين على الشاطئ. وجهود الإنقاذ مستمرة لكن سوء الأحوال الجوية يعرقلها.

وأنقذ خفر السواحل يوم السبت 149 شخصا منهم 13 امرأة وثلاثة أطفال من داخل سفينة كانت على وشك الغرق على بعد أقل من ميل واحد قبالة لامبيدوسا.

ونقل مصدر قضائى عن ناجين قولهم إن عددا يصل إلى 20 شخصا ما زالوا مفقودين. والمفقودون من الجزائر وتونس وباكستان.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة