العلاقة الحرام بين الإخوان وإيران.. الجماعة الإرهابية تعترف باللقاءات السرية ونائب المرشد يكشف تفاصيل الاجتماع بالحرس الثورى الإيرانى .. وباحث: هناك تلاحم بين المشروع الصفوى الفارسى والمشروع الإخوانى المتأسلم

الأحد، 24 نوفمبر 2019 08:17 م
العلاقة الحرام بين الإخوان وإيران.. الجماعة الإرهابية تعترف باللقاءات السرية ونائب المرشد يكشف تفاصيل الاجتماع بالحرس الثورى الإيرانى .. وباحث: هناك تلاحم بين المشروع الصفوى الفارسى والمشروع الإخوانى المتأسلم براهيم منير ومحمد مصطفى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تلجأ جماعة الإخوان الإرهابية، دائماً، للمراوغة والأكاذيب للخروج من مأزق أو الهروب من اتهامات ضالعة فيها، لكنها لم تسطع فعل ذلك إزاء الوثائق المسربة التي كشفت لقاء عدد من قيادات الجماعة بالحرس الثوري الإيرانى، إذ اعترف إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، والمقيم في لندن مركز ثقل الإخوان، باللقاء السري لوفد الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن ما جاء فى الوثائق المسربة  عن لقاء جمع قيادات من جماعة الإخوان ومسؤولين إيرانيين، أمر صحيح وحدث بالفعل عام 2014، وذلك فى أول ظهور له منذ ظهور التسريبات للنور.

 

اعترافات "منير" جاءت فى حديث له مع وسيلة إعلام إخوانية تبث من لندن، حاول خلاله أن يُجمل الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية، زعما أن اللقاء الذى جمع بينه وبين قيادات فى الحرس الثورى الإيرانى هدف منه الاستماع لوجهات النظر وليس التخطيط لخلق الفوضى العارمة فى دول المنطقة العربية، قائلا  : "قام بعض الأصدقاء بدعوتنا لمقابلة مسؤولين إيرانيين، ونحن كأصحاب قضية لا نرفض لقاء أي وفد يريد مقابلتنا والتحدث معنا، بهدف الاستماع لوجهات النظر التي قد تتفق أو تختلف في بعض القضايا".

كما زعم "منير" أنهم كجماعة الإرهابية لم تطلب من الحرس الثورى الإيرانى دعمهم بعد ثورة 30 يونيو التى اسقطت حكم المرشد، قائلا: "كان هناك استماع لوجهات النظر المتبادلة، وشعرنا أنهم مهتمون بالقضية المصرية، ونحن وجّهنا لهم الشكر على هذا الاهتمام، لكنهم لم يقولوا إنهم على استعداد لدعم الإخوان في مواجهة سلطة الانقلاب، ونحن بطبيعة الحال لم نطلب منهم أي دعم لنا".

 

 

وكشف "منير" عن علاقة الود القائمة بين الإخوان والحرس الثورى الإيرانى، قائلا :" نعلم أن إيران تحترم جماعة الإخوان وتقدر مصداقيتها ومواقفها، وكانت فرصة أن نظهر لهم رأينا وأبعاد مواقفنا، وشدّدنا تماما على أننا مع العمل لصالح الإسلام والمسلمين واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أنه حضر هذا اللقاء بنفسه مع المسؤولين الإيرانيين، فضلا عن حضور القيادي بالجماعة

وبسؤال عن طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان وإيران حاليا، أجاب: "العلاقة بيننا الآن لم تتغير، فهي كما كانت سابقا قبل 30 يونيو في مصر، ولم يحدث فيها جديد لا سلبا أو إيجابا، وأحيانا ما تجمعنا لقاءات عامة في بعض الندوات والمحاضرات المفتوحة".

وتبجح القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية عن علاقة الإخوان بطهران، قائلا :"مستقبل العلاقة بين الإخوان وإيران سيبقى كما هو دون تغيير".

وحول موقف الإخوان من مبدأ التقريب بين المذاهب، وخاصة "السنة والشيعة"، أوضح أن "هذا هو المجال الذي كنا ولا زالنا نعمل عليه مع الآخرين" .

 

العلاقة الحرام بين الإخوان وإيران

بدوره قال محمد مصطفى الباحث الشأن الإيرانى:"مشروع الملالى الإيراني المتذرع  بالتشيع والشيعة منه براء، هو نفسه المشروع الإخوانى المدعى التأسلم، وكلاهما عنوان واحد، اسم هذا المشروع "تمزيق الشرق لصالح جهات خارجية تستهدف المنطقة بثرواتها وخلق الفوضى فى الدول العربية" فالإيراني يعمل فى مناطق الغالبية الشيعية والإخوانى يعمل فى مناطق الغالبية السنية ليجهازا على المنطقة العربية تحت دعاوى طائفية.

 

وأضاف :" ليس بعيدا عنا لقاء الرئيس الإيرانى الأسبق أحمدى نجاد بالمعزول محمد مرسى إبان رئاسة الإخوان، كان هذا اللقاء هو الكاشف لتوحد المشروعين، حين لوح أحمد نجاد داخل الأزهر بمصر بعلامة النصر، وكأنما الإشارة توحى أننا قد اسقطنا قلعة المنطقة الحصينة مصر، وما تم تسريبه مؤخرا قليل من كثير فى توحد الهدف بين إيران والإخوان والمتأسلمين"

 

وأضاف الباحث فى الشأن الإيرانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا التحالف الخفى بين إيران والإخوان لا يظهر إلا وقتما يشتد الخطر على أحدهما، كما حدث على طول تاريخ العلاقات الخفية بينهما، وكما يحدث الآن فى موجة الخطر التى تتعرض لها جماعة الإخوان المتأسلمين عالمياً ، فنرى فى مقبل الأيام ظهور ما كان مضمرا فى السابق إلى العلن، نرى حقيقة توحدهما تحت راية إسرائيل، فهى وسيلة التقارب الحيوية بينهما، ولابد من الوقوف على علاقة كل من إيران والإخوان بإسرائيل كى يتضح لنا الترابط بينهما.

 

وقال محمد مصطفى: "استضافت إيران القيادات الإخوانية بعد 30 يونيو على أراضيها وسمحت للإخوان الإيرانيين بالاحتفال فى أحد أشهر ميادين طهران، رافعين شعار رابعة، موضحا أن هذه الرابطة الخفية بين إيران والإخوان قد دشنها ووضع حجر أساسها كبيرهم المؤسس حسن البنا منذ أن تكونت دار التقريب بين المذاهب الإسلامية والتى أسسها إمام الفتنة حسن البنا، وإمام التقية القمى فى العام 1947 م ، حيث خدعا الرجلان لفيفا من علماء عصرهما خلف تلك الراية البراقة، لكن سرعان ما تكشف حسنو النية ممن ساروا خلفهما، أن دار التقريب تحمل أهدافا خفية غير ما هو معلن، ومن يوم إقامة هذه الحركة وإلى اليوم والتعاون قائم بين الإخوان المتأسلمين والإيرانيين المتشيعة على قدم وساق، وخاصة في تلك الظروف التي تتعرض فيها قطر وكر الإخوان المتأسلمين لخطر الملاحقة.. وتبقى الخلفية الخفية هى من تعرفنا طبيعة التلاحم بين المشروع الصفوى الفارسى، والمشروع الإخوانى المتأسلم، التى هى خلفية قاتمة معتمة المشروع الصهيونى الذى يُعد هو الرباط الخفى لكل مشاريع الدمار والفتنة فى منطقتنا والعالم.

 

 

وكانت قناة العربية، قالت إن  موقع "انترسبت" الأمريكى نشر وثائق سرية ، قالت إن تركيا استضافت اجتماعا سريا في إبريل 2014، جمع قيادات من فيلق القدس الإيراني وقيادات من تنظيم الإخوان الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها.

واكدت قناة "العربية"، أنه بحسب الموقع فقد كان الهدف من الاجتماع هو التآمر ضد السعودية، وحسب الوثائق المسربة فإن الاجتماع السري جاء في لحظة حرجة لكلا الطرفين، كما كان محاولة من الإخوان وإيران للحفاظ على الاتصال بينهما، وتحديد ما إذا كان لا يزال بإمكانهما العمل معًا.

ونشر موقع قناة "العربية"، تفاصيل تسريبات لوثائق إيرانية استخباراتية، نشرها موقع "The Intercept" الأمريكى معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثورى الإيرانى وجماعة الإخوان للعمل ضد السعودية فى اليمن فى العام 2014.

ابراهيم منير 2
ابراهيم منير 2

 

ابراهيم منير
ابراهيم منير

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة