"الحصار.. ترامب تحت القصف" يكشف: علاقة الرئيس الأمريكى بابنه بارون "سطحية".. مايكل وولف يشرح: لماذا لا يبحث الإعلام فى ماضى ميلانيا؟.. والكتاب المثير للجدل يؤكد: زوجة ترامب الثانية "خانته"

الأحد، 24 نوفمبر 2019 07:30 ص
"الحصار.. ترامب تحت القصف" يكشف: علاقة الرئيس الأمريكى بابنه بارون "سطحية".. مايكل وولف يشرح: لماذا لا يبحث الإعلام فى ماضى ميلانيا؟.. والكتاب المثير للجدل يؤكد: زوجة ترامب الثانية "خانته" غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"خرج الرئيس ترامب فى يوم 7 مايو للتنزه فى حديقة الورود، جلس فى الصف على مقعد قابل للطى، بعد أن ألقى التحية على نائب الرئيس الذى كان جالسا أمام جمهور محتشد على الباحة العشبية، بدأت الشاشة التليفزيونية الكبيرة الخارجية بعرض شريط فيديو، وسمع بعد ذلك صوت زوجة الرئيس فى الشريط، وهى تتحدث بلغتها الإنجليزية التي تشدد كثيرا على مخارج حروف كلماتها، وبدأت بالتحدث عن الموضوعات التى سوف ترتكز عليها بصفتها السيدة الأولى، بعد مرور سبعة عشر شهرا على وجود ميلانيا فى البيت الأبيض، لم تتضح أنواع المهمات التى تتولاها ولا أهداف تلك المهمات، وها هي توضحها بكلمتها تلك وقد لخصتها قائلة إنها سوف تهتم بمصالح الأولاد، وننبه الناس لمخاطر وسائل التواصل الاجتماعى، وتسهم فى التوعية ضد انتشار المخدرات، وقد أطلقت السيدة الأولى على مبادرتها اسم (كونوا أفضل) بلكنتها الإنجليزية المميزة".. هكذا بدأ مايكل وولف مؤلف كتاب "الحصار.. ترامب تحت القصف" فصل "النساء" فى الكتاب الذى صدرت ترجمته العربية عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
 
 
الحصار
 
ويقول الكتاب: مع بلوغ حملة ترامب الانتخابية ذروتها فى العام 2016 بدأت التساؤلات حول الزواج تتخذ طابعا أكثر جدية. أما إيفانكا ترامب فلم تكن تحب زوجة والدها، لكن انزعاجها بدأ يتضح، وكان أكثر ما يثير قلقها هو ماضى ميلانيا بوصفها عارضة أزياء من أوروربا الشرقية، وكذلك التساؤلات عن كيفية لقاء الزوجين، ومن كانت ميلانيا ناف (أو ناس، كما يحب الرئيس مناداتها باللغة الألمانية) أما الأهم من ذلك على الأقل من الناحية السياسية، هو أن ترامب وزوجته فى الحقيقة، يعيشان بوضوح حياتين متوازيتين.
 
 
وأضاف الكتاب: "لجأ ترامب إلى توكيل محام، بعد أن أوحت صحيفة ديلى مايل ضمنا فى شهر أغسطس من العام 2016 بأن ميلانيا قد تجاوزت حدود عملها كعارضة أزياء للعمل كمرافقة.. وهكذا رفع "هاردر" الذى وكله ترامب الدعوى القضائية ضد الصحيفة نيابة عن "ميلانيا"، رفع "هاردر" هذه الدعوى فى المملكة المتحدة من ضمن دعاوى التشهير في بريطانيا، لأنها الأكثر ملاءمة. وقد كان يأمل في الحصول على نتيجة أفضل بكثير من تلك التى يأمل فى الحصول عليها فى الولايات المتحدة، وقد جرت تسوية القضية عبر التراجع عنها وتقديم اعتذار ودفع تعويض لم تحدد قيمته، وكان لذلك أن حد من الحديث عن ماضى ميلانيا فى وسائل الإعلام".
 
وأكد الكتاب: "سبق لزوجة ترامب الثانية، مارلا مايلز، أن أقامت سنة 1996 علاقة مع حارس ترامب الشخصى. وانكشفت تلك العلاقة ذات ليلة على شاطئ قريب من مارالاغو. وقد حدث الأمر تحت منصة المنقذ من الغرق".
 
ويقول الكتاب: "دخل ترامب إلى البيت الأبيض برفقة طفل عمره عشر سنوات. صحيح أن وجوه أطفال صغار فى البيت الأبيض يدخل جوا من البهجة والسرور ولكن علاقة ترامب بابنه بارون كانت سطحية بعض الشيء".
 
 
وأضاف الكتاب: "اقترح واحد من المساعدين الجدد، انضم حديثا إلى دائرة المقربين من ترامب فى أوائل أيام الإدارة الجديدة، على ترامب أن يلتقط صورا له وهو يلعب الجولف مع ابنه، وانطلق هذا المساعد يتابع بمرح حديثه عن الرابطة الخاصة التي يشعر بها الآباء الذين يمارسون لعبة الجولف مع أبنائهم، ومضى متحدثا إلى أن شعر بأن ترامب قد انزعج منه، وتجمدت ملامح وجهه، التى تعكس قدرته على التظاهر بأن الشخص الجالس أمامه ليس موجودا على الإطلاق، ولا يتورع ترامب أن يضمر فى قرارة نفسه إمكانية قتله لو بقى يشعر بوجوده  الحقيقى".
 
وتابع: "أما تركيز ميلانيا الوحيد فقد كان منصبا على ابنها، وقد شكلت معه عالما خاصا داخل عالم ترامب. ونجحت بعنايتها فى حماية بارون من عزلة والدة عنه، كانت ميلانيا باردة جدا مع أبناء ترامب الكبار، وهكذا شكلت مع ابنها بارون أسرة بعيدة عن ترامب وعائلة داخل عائلة.
 
وكان المؤلف مايكل وولف قد حقق نجاحا كبيرا بكتاب "نار وغضب" الذى تناول فيه الحياة فى البيت الأبيض فى مطلع عهد الرئيس دونالد ترامب، قبل أن يعود بكتاب "حصار: ترامب تحت القصف"، الذى صدر عن دار هنرى هولت.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة