رسميا.. مايكل بلومبرج يدخل سباق البيت الأبيض.. الملياردير الديمقراطي يقدم أوراقه للترشح للرئاسة أمام ترامب فى 2020.. واشنطن بوست: حملته ستعتمد على استراتيجية رقمية غير مسبوقة.. وميزانية استثنائية للدعاية

الجمعة، 22 نوفمبر 2019 05:00 م
رسميا.. مايكل بلومبرج يدخل سباق البيت الأبيض.. الملياردير الديمقراطي يقدم أوراقه للترشح للرئاسة أمام ترامب فى 2020.. واشنطن بوست: حملته ستعتمد على استراتيجية رقمية غير مسبوقة.. وميزانية استثنائية للدعاية مايكل بلومبرج
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الملياردير مايكل بلومبرج، قد قدم الأوراق الفيدرالية اللازمة للترشح فى سباق الرئاسة، وأعلن نفسه أمس الخميس مرشحا ديمقراطيا لمنصب الرئيس، فيما وصفته الصحيفة بالخطوة التى يمكن أن تكون مدمرة، ويمكن أن تقلب معركة اختيار الحزب الديمقراطى لمرشحه المقررة الربيع المقبل.

وجاءت هذه الخطوة بعد ثمانية أشهر من استبعاد بلومبرج إمكانية الترشح لأنه أعتقد أنه من الصعب للغاية الفوز بالترشيح الديمقراطى، مما يعكس رؤيته الآن بأن المتنافسين الديمقراطيين ليسوا فى وضع جيد للفوز العام المقبل، وأن مرشحا بخبرته واعتداله السياسى وثروته يمكن أن يكون لديه فرصة أفضل لهزيمة ترامب فى الانتخابات العامة.

وقال مستشارون أن تقديم الأوراق هو خطوة أخرى نحو الترشح للرئاسة بعد عدد من إجراءات تسجيل الاقتراع، لكنها ليس إعلانا رسميا أو إشارة عامة على أنه اتخذ قرارا نهائيا.

وقال أحد المستشارين أن توقيت تقديم الأوراق قد جاء بسبب تقدمه السابق بطلب فى تسجيل الاقتراع فى ألاباما.

لكن الصحيفة تابعت قائلة إن فريق بلومبرج كان يتحرك سريعا على مدار الأسبوعين الماضيين لإعادة بناء حملة رئاسية كانت قد توقفت بعدما قرر فى وقت سابق هذا العام عدم الترشح.

وكانت تقارير أمريكية قد ذكرت أمس، أن بلومبرج يخطط لإنفاق ما بين 15 إلى 20 مليون دولار فى خمس ولايات لتسجيل الناخبين من أجل إضعاف فرص إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب.

وقالت واشنطن بوست إن بلومبرج واحدا من أغنى رجال العالم، وقدرت مجلة فوربس صافى ثروته بـ 53 مليار دولار، وهو فى موقع يسمح له بأن يكون قوى مضادة للمرشحين الذين يظهرون من أول أربع سباقات للترشح فى أيوا ونيوهامبشير ونيفادا وثاوث كارولينا. وفى تحدى للخريطة الزمنية التقليدية للترشح، يخطط بلومبرج لتفادى هذه السباقات للتركيز على تلك التى ستتم فى مارس فى عدد من الولايات من بينها كاليفورنيا وتكساس و12 ولاية أخرى فى الثلاثاء الكبير، والذى سيعقد فيه السباق التمهيدى الديمقراطى فى أكبر عدد من الولايات.

ونظرا لأن المرشحين الآخرين يركزون على الولايات المبكرة، فقد بحث بلومبرج  بناء تنظيمه فى الولايات التى بها عدد أكبر من المندوبين مع إنفاق نحو 115 مليون دولار أو أكثر على الإعلانات وتسجيل الناخبين فى محاولة تستهدف ترامب فى بعض الولايات مثل ويسكونسين وميتشيجان وبنسلفانيا والتى ستكون حاسمة على الأرجح فى الانتخابات العامة.

وتستند جهود بلومبرج، بحسب ما تقول واشنطن بوست، على موارده المالية القوية، حيث لم تقترب أى حملة رئاسية على الإطلاق من إنفاق الموارد مثلما هو الحال لبلومبرج.. ويتوقع مستشاروه العمل بدون ميزانية محددة أو أى جهود جمع تمويل خارجى، وهى الحقيقة التى تحرمه من المشاركة فى مناظرات الحزب فى ديسمبر المقبلن والتى تتطلب أن يحصل المرشحين على حصة معينة من المانحين.

وقال ستيفين بنجامين، الذى من المرجح أن يشارك فى إدارة حملة بلومبرج، إن هذه الحملة ستكون فريدة، مع تركيز حقيقى على  التنظيم الشعبى  والتأكد من أن أفراد الحملة متواصلين مع الناخبين ومع المواطنين، وفى نفس الوقت الاستمثار فى الإعلام المدفوع وتقديم إستراتيجية رقمية غير مسبوقة.

 وكان بل ناب، المخطط الإستراتيى لبلومبرج منذ زمن بعيد قد وقع للعمل مع الحملة، وكذلك فإن ميتش ستيورات الذى عمل فى الحملتين الرئاسيتين لباراك أوباما قد تم توظيفه للتخطيط لعمليات ميدانية، مما يمثل قرارا مبكرا ببناء عملية تتجاوز الإعلانات التلفزيونية والرقمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة