3 شركات أعلنت الحرب على الإعلانات السياسية.. وفيس بوك لسه معاند

الجمعة، 22 نوفمبر 2019 08:00 ص
3 شركات أعلنت الحرب على الإعلانات السياسية.. وفيس بوك لسه معاند فيس بوك وتويتر
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب الانتخابات فى عدد من دول العالم وفى مقدمتها الرئاسة الأمريكية، ووسط مخاوف من انتشار الإعلانات السياسية المضللة، لجأت العديد من شركات التكنولوجيا الشهيرة لاتخاذ بعض الإجراءات الصارمة التى قد تجنبها الوقوف فى موضع المتهم بالمساعدة فى تضليل الناخبين، ولعل من أبرز هذه الإجراءات هى حظر الإعلانات السياسية بشكل عام من على تلك المنصات.

وعلى الجانب الآخر نجد فيس بوك كما هو رافضًا تقديم أى حل للمساعدة فى تجنب خداع الناخبين أو انتشار المحتويات المضللة على منصته، مكتفيًا فقط بالدفاع عن نفسه طوال الوقت من الانتقادات الموجهة إليه دون أن يتخذ تدابير لذلك، بل وصل به الأمر إلى أن استثنى السياسيين من تدقيق الحقائق على المحتويات التى ينشرونها، وفيما يلى نعرض أبرز التدابير التى اتخذتها شركات التكنولوجيا كما يلى:

تويتر:

كشف "جاك دورسى" المؤسس والمدير التنفيذى لشبكة التواصل الاجتماعى "تويتر" فى تغريدة سابقة على حسابه الشخصى، عن قرار حظر جميع الإعلانات السياسية على تويتر، اعتبارًا من اليوم 22 نوفمبر.

وبحسب تغريدة "دورسى"، فإن الشركة قررت حظر مختلف أشكال الإعلانات ذات الطابع السياسى، وهذا القرار سينطبق على جميع دول العالم وليس على الولايات المتحدة فقط، لاقتناع الشركة بأن الرسالة السياسة يجب أن يحصل عليها السياسيون دون الحاجة لترويج ذلك، لكن فى نفس الوقت فإن هذا القرار سيستثنى بعض الحالات القليلة جدًا مثل الإعلان حول التسجيل للانتخابات وموعد قدومها بشكل رسمي.

وقال "دورسي" فى تغريدته: "اتخذنا قرارًا بوقف كل الإعلانات السياسية على تويتر على الصعيد العالمى، ونعتقد أن الوصول للرسالة السياسية يجب أن يكون بالجهد لا بالشراء"، فيما استأنف "دورسى" فى تغريدات لاحقة قائلاً إن الرسالة السياسية يمكن أن تصل باستحقاق للجميع حال قرر الناس متابعة شخص ما أو إعادة تغريد بعض التغريدات، لكن عند استخدام الإعلانات لترويج رسالة سياسية وإجبار المستخدمين على رؤيتها بسبب استهدافهم بطريقة مباشرة من المفترض أن يتوقف، لأن قرار إيصال الرسالة السياسة يجب ألا يكون متصلًا بالمال.

 

سناب شات:

قررت شبكة سناب شات الاجتماعية التدقيق فى الإعلانات السياسية المنشورة للتأكد من عدم انطوائها على كذب أو تضليل، فيما قال إيفان شبيجل رئيس سناب شات ومديرها العام، فى مقال نشرته "سى أن بى سي": "ندقق بكل الإعلانات بما فيها السياسية، فما نحاول فعله هو إيجاد موقع للإعلانات السياسية على منصتنا، خصوصاً لكوننا نطال عدداً كبيراً من الشباب والأشخاص الذين باتوا مخولين بالاقتراع حديثاً، نريد أن يتمكنوا من الانخراط فى النقاش السياسى، لكننا لن نسمح بأمور مثل التضليل فى هذه الإعلانات".

وتحظر سناب شات الإعلانات السياسية المضللة أو الكاذبة، كما لديها فريق مكلف التدقيق فى الرسائل المدفوعة للتأكد من أنها لا تخترق قوانين الشبكة الاجتماعية.

 

جوجل:

قررت جوجل تقييد خيارات الاستهداف للإعلانات الانتخابية على العمر والجنس والموقع، فلن يُسمح للمُعلنين الأمريكيين بالاستهداف استنادًا إلى الميول السياسية أو سجلات التصويت العامة على سبيل المثال.

وستدخل الاستراتيجية الجديدة حيز التنفيذ فى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل قبل الانتخابات العامة فى البلاد، بينما سيتم تطبيقها فى الاتحاد الأوروبى بحلول نهاية عام 2019، وجميع البلدان الأخرى بحلول 6 يناير 2020.

ووفقا لموقع Engdaget الأمريكى، قالت جوجل إن هذه الممارسات تتفق مع ما تراه بالفعل فى الإعلانات التلفزيونية والإذاعية والمطبوعة التقليدية.

وتتخذ شركة البحث موقفًا أكثر تشددًا فى الحقيقة تجاه الإعلانات السياسية أكثر من فيس بوك، إذ تقوم بفلترة سياساتها الإعلانية لمنع فيديوهات "الديب فيك" أو مطالبات التعداد المضللة أو أى إعلانات وروابط أخرى يمكن أن تقوض بشكل كبير المشاركة أو الثقة فى الانتخابات والديمقراطية

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة