عملية إنقاذ لطبق "المدمس".. بدء موسم زراعة الفول البلدى.. الزراعة: لجان توعوية بالغيط لزيادة المساحات.. نشر أصناف تقاوى عالية الإنتاجية مقاومة لـ"الهولك" ومبكرة النضج.. وغرسة على القصب والبنجر الخريفى

الخميس، 21 نوفمبر 2019 04:08 ص
عملية إنقاذ لطبق "المدمس".. بدء موسم زراعة الفول البلدى.. الزراعة: لجان توعوية بالغيط لزيادة المساحات.. نشر أصناف تقاوى عالية الإنتاجية مقاومة لـ"الهولك" ومبكرة النضج.. وغرسة على القصب والبنجر الخريفى عملية إنقاذ لطبق "المدمس".. بدء موسم زراعة الفول البلدى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الزراعة ، ممثلة  فى معهد المحاصيل الحقلية  بمركز البحوث الزراعية،  تكثيف برامج التوعوية ونشر لجانها بالغيطان مع بداية زراعة الفول البلدى، لحث المزارعين على  زيادة المساحات المنزرعة، ونشر جميع أصناف التقاوى بالمحافظات عالية الإنتاجية ومبكرة النضج، وهى عملية إنقاذ لمسار البطن خاصة طبق "المدمس والفلافل"، حيث يعتبر الفول، المحصول البقولى الأول فى مصر، من حيث المساحة المزروعة والإنتاج الكلى والاستهلاك.

وأكد تقرير المحاصيل الحقلية بمركز البحوث  الزراعية، أن المستهدف من مساحات تزرع  الموسم الجديد من الفول  البلدى تتخطى  120 ألف فدان، بالإضافة إلى تحميل محصول الفول البلدى على قصب السكر والبنجر، حيث تتم زراعته على القصب "الغرس" الخريفى، بالإضافة إلى زراعته محملاً على بنجر السكر، وغيرها من المحاصيل  الزراعية الأخرى، هدفه زيادة المساحات والحد من الاستيراد.

وأضاف تقرير البحوث الزراعية، أن خطة وزارة الزراعة، زيادة الإنتاج من الفول البلدى، بعد طرح  تقاوى أصناف عالية الإنتاجية الموسم الجديد وإقبال المزارعين عليها  بشكل كبير، مما يعمل على زيادة  المساحات المنزرعة، والعمل على رفع الإنتاجية إلى الفدان، نظراً لوجود فجوة كبيرة منه قد تصل إلى 64%، مع التوسع الرأسى والأفقى فى إنتاجية الفول، وتلبية احتياجات السوق المحلية والوصول بالاكتفاء الذاتى، وعمل حملات قومية لزيادة المساحات المنزرعة، واستنباط  سلالات عالية الإنتاجية من البرسيم لتقليل المساحات المنزرعة، والتوسع فى المساحات المنزرعة فى المشروعات القومية.

قال الدكتور علاء  خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، في تصريحات لـ"اليوم السابع" ، إنه مع بدء زراعات الفول البلدى بالموسم الجديد ، تم طرح جميع  أصناف  تقاوى  الفول البلدى، التى  تم استنباطها   حديثا  للموسم الشتوى الجديد، ذو جودة عالية فى الإنتاج  ومبكرة النضج، ومقاومة لمرض  الهلوك، بالإضافة إلى نشر لجان لعقد ندوات وبرامج إرشادية وتوعوية على رأس الغيط لحث الفلاحين بأهمية التوسع  فى مساحات الفول البلدى.

 وأضاف مدير المحاصيل الحقلية، أنه  يتوقع  زيادة  المساحات المنزرعة  من الفول البلدى لـ120 ألف فدان ، متابعا  أن الأصناف  قليلة الاستهلاك المياه  ومقاومة لأمراض  أوراق المحصول، وتم توفير  التقاوى وطرحها بجميع المنافذ التابعة  لوزارة الزراعة، حتى يتمكن الفلاح من زراعتها بشكل تحقق له أعلى إنتاجية فى المحصول وهامش ربحى تجعله ينتقل من محصول إلى محصول آخر ذو إنتاجية عالية، بالإضافة إلى التوسع فى زراعة المحصول وغرسه على عدة محاصيل خريفية.

وتابع "خليل"،  إنه تم نشر   12 صنف تقاوى  جديد للفول البلدى تم استنباطها، ذو جودة عالية فى الإنتاج ومبكرة النضج، مضيفا أن الأصناف المستنبطة حديثا قليلة الاستهلاك للمياه، ومنها نوبارية 4 و5 ، سخا 3 ، وأصناف أخرى، مؤكدا نجاح قسم البقوليات بالمعهد الفترة الماضية فى إنتاج أصناف جديدة من تقاوى الفول البلدى مضادة لجميع الأمراض حتى يتمكن الفلاح من زراعتها بشكل تحقق له أعلى إنتاجية فى المحصول وهامش ربحى تجعله ينتقل من محصول إلى محصول آخر ذو إنتاجية عالية.

وأكد "خليل"، أن هناك خريطة  لجميع المناطق التى تم نشر الأصناف التى تتناسب مع كل محافظة من حيث الطبيعة والمناخ الذى يتبعها، وهناك أصناف تقاوى مقاومة لمرض الهالوك الذى يصيب الفول ويقضى عليه وهى جيزة 843، ومصر1 ،وتعطى إنتاجية عالية جدا للفلاح ،مؤكدا أن تحقيق الاكتفاء الذاتى ليس صعبا لأن المطلوب هو فقط زراعة 350 ألف فدان تنتج حوالى 450 ألف طن، و يمكن تحقيق ذلك من خلال التوسع فى مساحة الفول على حساب بعض مساحات البرسيم، وكذلك بالتحميل على القصب الخريفى بالوجه القبلى وعلى الأشجار حديثة الإنشاء للمحاصيل البستانية فى الوجه البحرى.

وأوضح   مدير  المحاصيل ، إن  خطة مركز البحوث الزراعية  للنهوض بمحصول الفول البلدى وزيادة الإنتاجية ،  اولها  التوسع  فى استنباط أصناف عالية الإنتاجية، وزيادة المساحات المنزرعة ، والعمل على رفع الإنتاجية نظرا لوجود فجوة كبيرة ، وعمل حملات قومية ونشر اللجان المتخصصة بالتنسيق  مع المعاهد الاخرى التابعة لمركز البحوث الزراعية  بالغيطان  لزيادة المساحات المنزرعة، التوسع فى المساحات المنزرعة بالفول البلدى فى المشروعات القومية، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية والوصول بالاكتفاء الذاتى.

 وقال  تقرير  مركز البحوث الزراعية ، أنه بعد ارتفاع سعر الفول البلدى فى السوق المحلى ، لجأ المزارع إلى التوجه  لزيادة المساحات المنزرعة من المحصول على حساب بعض المحاصيل الأخرى وخاصة البرسيم ، موضحا أنه يتم تفعيل الحملات  القومية  وتوعية المزارعين لزيادة المساحات المنزرعة، حيث  يعد  الفول البلدى المحصول البقولى الأول فى مصر، من حيث المساحة المنزرعة والإنتاج الكلى والاستهلاك ،حيث تستهلك بذوره الخضراء والجافة فى تغذية الإنسان،نظرا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين، ودوره فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة