اختيار غادة والى وكيلا للسكرتير العام للأمم المتحدة يربك قنوات الإخوان بإسطنبول.. المنصب الأممى دليل جديد على فشل حملات الإخوان التحريضية ومحاولاتها لتشويه مصر ومسؤوليها.. وخبراء: ضربة كبرى للجماعة

الخميس، 21 نوفمبر 2019 10:44 م
اختيار غادة والى وكيلا للسكرتير العام للأمم المتحدة يربك قنوات الإخوان بإسطنبول.. المنصب الأممى دليل جديد على فشل حملات الإخوان التحريضية ومحاولاتها لتشويه مصر ومسؤوليها.. وخبراء: ضربة كبرى للجماعة غاده والى
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء صدور قرار السكرتير العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" باختيار الدكتور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، ليمثل صفعة كبرى للإخوان وقنواتها التى تسعى لتدشين حملات تحريضية لتشويه الدولة، حيث يؤكد هذا القرار الأممى فشل جديد لكافة حملات الجماعة التحريضية.

قنوات الإخوان، تلقت هذا الخبر بصدمة كبيرة ، لتبدأ برامج الإخوان وبالتحديد بقناة الشرق الإخوانية، فى شن هجوم على منظمة الأمم المتحدة، خاصة بعد فشل حملاتها التحريضية ضد مصر التى سعت لتشويه المسؤوليين ، حيث يمثل هذا القرار اعتراف من المجتمع الدولى بالجهود التى تحققها مصر بشأن مكافحة الجريمة والمخدرات.

فى هذا السياق قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن اختيارات وأداء الكفاءات الكبيرة ضمن تشكيل الحكومة المصرية التي ساعدت بشكل كبير ضمن منظومة الأداء والانجاز الذي قادته مؤسسة الرئاسة والرئيس عبد الفتاح السيسي  كان له دورًا كبيرًا في تحقيق الانجازات غير المسبوقة في مرحلة غاية في الصعوبة والخطورة مرت بها مصر منذ 2013م الى اليوم.

وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا النجاح أسهم بجانب المواجهة الأمنية والعسكرية للتنظيمات المتطرفة والتكفيرية وتجفيف منابعها من تمكين الدولة والمجتمع من العبور الى حالة الاستقرار وتحقيق نجاحات اقتصادية وضعت تنظيم الاخوان في حجمه الطبيعي بالنظر الى فشله وعجزه في هذا المجال وكان سببًا في ثورة المصريين ضده، وأكد على هذا النجاح وكون تلك الاختيارات في محلها تلك الخطوة باختيار الأمم المتحدة للوزيرة غادة والي

بدوره قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الإخوان سيصعدون من هجومهم على الدولة المصرية بعد اختيار الدكتورة غادة والى لهذا المنصب الدولي رفيع المستوي

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذا الاختيار يوكد على أن العناصر المصرية الكبيرة الموجودة في دولاب العمل الوزاري المصري متميزون وتسعي الجهات الدولية للاستفادة منهم في مواقع عديدة وهو ما جري في حالة اختيار غادة والي.

وتابع الدكتور طارق فهمى،" الإخوان ستبدأ أيضا فى الهجوم على الأمم المتحدة وأمينها العام وتروج لأكاذيب بأنه يأتي بعناصر غير جيدة ، فالأمين العام للأمم المتحدة سيكون في مرمي الإعلام الاخواني المضلل خاصة أن هناك مخطط للاستفادة من الخبرات المصرية الدولية وهذه مرحلة جديدة تذكر بمرحلة بطرس غالي".

فيما قال ابراهيم ربيع القيادى الإخواني السابق، والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن هجوم الإخوان على قرار السكرتير العام "أنطونيو جوتيريش" باختيار الدكتورة غادة والي،وزيرة التضامن الاجتماعي، لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، يعنى ضربة قوية للإخوان الإرهابية.

وأضاف القيادى الإخواني السابق، أن جماعة الإخوان تعاني من إفلاس وفراغ مستمر، ويعانون من أزمات كبرى، وهم دائما يهاجمون أى خطوات يتم اتخاذها لصالح الدولة المصرية، لأنهم يمثلون عنصر الهدم والخراب للدولة، ودائما ما يسعون إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها عبر نشر الأكاذيب والشائعات المغرضة.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة