صور ..زى النهاردة.. العلاقة بين معركة النافى وبلوكات النظام بالإسماعيلية

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 11:57 ص
صور ..زى النهاردة.. العلاقة بين معركة النافى وبلوكات النظام بالإسماعيلية قوات الاحتلال الإنجليزى
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر هذه الأيام الذكرى الـ68 على معركة بلوكات النظام والى أشتعلت فى الإسماعيلية يومى 18 و19 نوفمبر 1951 بين البوليس المصرى والذى كان يطلق علية بلوكات النظام وقوات الاحتلال الإنجليزى.
 

وانتهت بحالة هلع وخوف من الإنجليز الأمر الذى أدى إلى هروب 1000 عائلة إنجليزية من الإسماعيلية خوفا من الضربات المتتالية والأحداث الدامية على اثر هذة المعركة، والتى لم يكتب عنها كثيرا فى التاريخ، إلا أن عدد كبير من الجرائد الإنجليزية والغربية تناولتها على أنها معركة شوارع بين قوات البوليس المصرى والأهالى ضد الإنجليز، بينما أخذت معركة النافى والتى حدثت قبل شهر فقط من معركة بلوكات النظام شهرة أكثر فى التناول، ربما لأنها كانت المظاهرة الحاشدة الأولى فى تاريخ المقاومة الشعبية اعتراضا على وجود الإنجليز فى منطقة القناة.

وبعد إلغاء معاهدة 1936 من قبل حكومة الوفد وقتها وتجمع المئات من طلاب مدرسة الإسماعيلية الثانوية بنين " مدرسة السادات العسكرية حاليا" وعمال السكة الحديد ومصنع الكوكاكولا وبعض العاملين فى معسكرات الإنجليز والذين امتنعوا عن العمل فى المعسكرات بناء على مطالب الحكومة المصرية وقتها وانتهت المعركة برفع العلم المصرى على مبنى النافى بميدان السكة الحديد " عرابى حاليا ".

واختلف المؤرخون حول هذه المعركة فمنهم من قال أنة تم حريق مبنى النافى بعد نهبه وآخرون نفوا فكرة الحرق وكل ما حدث هو اقتحام المبنى والذى كان يمثل مول تجارى للمنتجات الاستهلاكية للجاليات الإنجليزية، وتم نهب معظم ما بداخل هذا المول، ثم تعاملت قوات الإنجليز مع المتظاهرين وجرحت عدد كبير منهم وكان الجرحى من الطرفين

يقول الباحث أحمد فيصل أن معركة النافى كانت البداية للمقاومة الشعبية ولحرب الـ 100 يوم التى انتهت بمعركة الشرطة فى 25 يناير 1952 بقسم البستان، وكانت الواقعة الثالثة فى هذه الفترة، إلا أن معركة بلوكات النظام يومى 18 و19 نوفمبر كانت الأهم من وجهة نظر كثير من المؤرخين حيث كانت معركة كبرى، اشترك فيها أهالى الإسماعيلية مع قوات بلوكات النظام وقدموا الكثير من التضحيات واستشهد منهم سائق كان يقوم بنقل الجنود والعتاد أثناء المعركة بعد الاستيلاء على مبنى الإسعاف، بينما كانت خسائر الإنجليز أكبر بكثير حيث قتل 10 من جنود الاحتلال حسب بعض الروايات.

بعد معركة بلوكات النظام زادت قبضة القوات الإنجليزية على شعب الإسماعيلية وأعلنت الأحكام العرفية بشكل مبالغ فيه وكان يتم محاصرة الأهالى فى الشوارع والميادين والتحقيق معهم والزج بهم فى المعتقلات بدون أسباب، حتى جاء يوم 25 يناير 1952 وهو معركة الشرطة بعد شهر ونصف تقريبا من معركة بلوكات النظام، والتى عجلت فيما بعد بثورة 23 يوليو 1952.

 

1--مبنى-النافى
مبنى النافى

 

2--قوات-الإحتلال-الإنجليزى
قوات الإحتلال الإنجليزى

 

3--مقر-مبنى-النافى--عرابى-حاليا
مقر مبنى النافى عرابى حاليا

 

4--جانب-من-ميدان-عرابى
جانب من ميدان عرابى

 

5--مبنى-الأشغال-بالإسماعيلية
مبنى الأشغال بالإسماعيلية

 

6--معركة-بوكات-النظام
معركة بوكات النظام

 

7--حمل-الشهداء-والجرحى-بالمعركة
حمل الشهداء والجرحى بالمعركة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة