رئيس صناعة البرلمان: تحسن درجات الاقتصاد المصرى راجع لـ"الاصلاحات السياسية"

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 07:55 م
رئيس صناعة البرلمان: تحسن درجات الاقتصاد المصرى راجع لـ"الاصلاحات السياسية" محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة فى مجلس النواب
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-رئيس "صناعة النواب": مصر حققت 4.83 نقطة فى عام 2019 مقابل 4.68 العام الماضى .. واستقرت عند 3.51 نقطة بمؤشر "الشمولية"

 

قال المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة فى مجلس النواب، إن اعتراف البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية والذى استعرض تقريره اليوم الأربعاء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان «حوكمة أفضل.. اقتصاديات أفضل 2018- 2019»، والذى يقيس نتائج تحول البلدان إلى اقتصادات السوق المستدامة، مستندًا فى ذلك على 5 مؤشرات فرعية تتراوح النتائج بها من 1 إلى 10 نقاط، وتعد الـ10 نقاط حدوداً صناعية تتوافق مع معايير اقتصاد «السوق المستدام" راجع إلى نجاح الاصلاحات والبرامج التنموية التى تنفذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى .

وأوضح "عامر"- فى بيان أصدره اليوم الاربعاء - أن التقرير أبرز تحسن الدرجات التى حصلت عليها مصر بشكل عام في هذا التقرير، لتسجل 3.08 نقطة فى عام 2019، مقارنة بـ2.96 نقطة فى عام 2018.

واشار إلى أن مصر حققت 4.83 نقطة في عام 2019 مقابل 4.68 نقطة في 2018، فيما يتعلق بمؤشر «جودة الحكم» الذي يعتمد على نتائج الحوكمة بالمؤسسات الحكومية، وفي الوقت نفسه حصلت مصر على 5.19 نقطة مقابل 5.06 نقطة في مؤشر «الاقتصاد الأخضر» (الذي يعتمد على نتائج التحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة).

كما نوّه التقرير كذلك لحصول مصر على 5.6 نقطة مقابل 5.51 نقطة بمؤشر «المرونة» (الذي يعتمد على نتائج مرونة الحصول على التمويل والطاقة بالبلدان)، كما ارتفعت درجات مصر في مؤشر «التكامل»، الذي يعتمد على نتائج البلدان في التدابير التي تهدف إلى تسهيل التجارة عبر الحدود وتحسين الاتصال الجوي، لتحصل مصر على 4.43 نقطة في 2019 مقابل 4.42 نقطة في 2018.

بينما استقرت درجات مصر عند 3.51 نقطة بمؤشر «الشمولية»، الذي يعتمد على نتائج البلدان في توظيف وإدماج الشباب والنساء بالأعمال التجارية وسوق العمل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة