من هم المرشحون الـ5 للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة .. تعرف عليهم !

السبت، 02 نوفمبر 2019 06:28 م
من هم المرشحون الـ5 للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة .. تعرف عليهم ! اقتراع _ صورة أرشيفية
كتب وكالات _ أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفى، اليوم القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 12 ديسمبر المقبل، التى تضم 5 مرشحين هم عز الدين ميهوبى الأمين العام بالإنابة لحزب التجمع الوطنى الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلى بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات ورئيس الوزراء الأسبق، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.

 

وفيما يلى عرض لأبرز محطات السيرة الذاتية للمرشحين الخمسة للرئاسة الجزائرية.

 

عز الدين ميهوبى
 

ولد عام 1959 بولاية المسيلة (شمال) جده محمد الدراجي، من مساعدى الشيخ عبد الحميد بن باديس فى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كان جده قاضيا أثناء الثورة التحريرية، ووالده كان مجاهدا إبان الثورة.

ودرس ميهوبى فى المدرسة الوطنية للفنون الجميلة ثم معهد اللغة والأدب العربى بجامعة باتنة ثم حصل على دبلوم الإدارة العامة من المدرسة الوطنية للإدارة عام 1984 ثم دبلوم فى الدراسات العليا المتخصصة فرع الاستراتيجية من جامعة الجزائر عام 2007.

وميهوبى هو صحفى وكاتب وأديب جزائرى وشغل منصب رئيس تحرير صحيفة الشعب ومدير الأخبار بالتلفزيون الجزائري، وانتخب نائبا بالمجلس الشعبى الوطنى عن حزب التجمع الوطنى الديمقراطى "الأرندي" (1997 – 2002) وشغل منصب نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منذ 1998 حتى 2003، قبل أن يعين رئيسا للاتحاد (2003 – 2006) ثم عين مديرا عاما المؤسسة الوطنية للإذاعة (2006 – 2008)، ثم وزيرا للاتصال (الإعلام) بين عامى 2008 و2010، ثم مديرا للمكتبة الوطنية الجزائرية (2010 – 2013 ) ثم رئيسا للمجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر (2013 – 2015) ثم وزيرا للثقافة (2015 – 2019) قبل أن ينتخب أمينا عاما بالإنابة لحزب "الأرندى" فى 2019 ويقرر الحزب الدفع به فى الانتخابات الرئاسيةرئيس اتحاد الكتاب الجزائريين منتخب منذ مارس 1998 (أعيد انتخابه فى ديسمبر 2001إلى 2005).

واشتهر عن ميهوبى خلال توليه وزارة الثقافة ميله للتعريب ورفض "الفرنسة" الأمر الذى عرضه لانتقادات من أوساط المثقفين.

 

عبد القادر بن قرينة
 

ولد بن قرينة عام 1962 بولاية ورقلة (جنوب شرق) وحصل على شهادة جامعية فى مجال الألكترونيات ثم دراسات عليا فى مجال العلوم السياسية، وكان من مؤسسى حزب حركة مجتمع السلم "حمس" مع محفوظ نحناح عام 1989.

انضم بن قرينة إلى الاتحاد العام لعمال الجزائر عن ولاية ورقاة، انتخب نائبا فى البرلمان (1994 – 1997) عن حركة حمس ووصل لمنصب نائب رئيس البرلمان، وفى عام 1997 عين وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية فى عهد الرئيس اليمين زروال.

وفى عام 2002 انتخب نائبا فى المجلس الشعبى الوطنى (الغرفة الثانية فى البرلمان) عن ولاية الجزائر العاصمة.

وانشق بن قرينة عن حزب حركة مجتمع السلم ليؤسس حزب حركة البناء الوطنى سنة 2013 وهو الحزب الذى ينتمى إليه سليمان شنين رئيس المجلس الشعبى الوطنى (الغرفة الثانية فى البرلمان) الحالي.

 

عبد المجيد تبون
 

ولد تبون فى عام 1945 بولاية النعامة (شمال غرب) وتخرج فى المدرسة الوطنية للإدارة تخصص اقتصاد ومالية عام 1965 .

وشغل تبون عدة وظائف سياسية وبرلمانية ووزارية هى أمين عام لكل من ولايات أدرار، باتنة والمسيلة، ووالى لكل من ولايات الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزى وزو، ثم عين وزيرا منتدبا للجماعات المحلية ثم وزيرا للسكن والعمران ووزيرا للاتصال (الإعلام) ووزير التجارة بالإنابة.

فى 25 مايو 2017 عينه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للحكومة، وهى المهمة التى استمر فيها حتى 15 أغسطس 2017، أى لمدة 85 يوما فقط، ليخلفه بعد ذلك أحمد أويحيى.

ويرى محللون أن قصر فترة وجود تبون فى قصر الحكومة يرجع إلى تهديده لمصالح أصحاب المال والأعمال المتحالفين مع السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، حيث لم يشفع لتبون قربه من الرئيس بوتفليقة فى الاستمرار فى منصبه الذى أدى به إلى صراعات مع كبار رجال الأعمال الذين أطاحوا به من رئاسة الحكومة.

 

على بن فليس
 

ولد على بن فليس عام 1945 بولاية باتنة (شمال شرق) ووالده أحد شهداء الثورة التحريرية حيث توفى وعمره 13 عاما، وتخرج بن فليس فى كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بالجزائر العاصمة عام 1968.

والتحق بن فليس بسلك القضاء فى بداية حياته العملية حيث عين قاضيا فى محكمة البليدة فى أكتوبر 1968، ثم أصبح قاضيا منتدبا بالإدارة المركزية فى وزارة العدل حيث كان مديرا فرعيا مكلفا بالطفولة الجانحة من ديسمبر 1968 إلى نهاية 1969.

ثم شغل بن فليس وظيفة وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة من 1969 إلى 1971 قبل أن يرقى إلى وظيفة نائب عام لدى مجلس قضاء قسنطينة فى سنة 1971 وهى الوظيفة التى شغلها إلى سنة 1974 حين استقال ليعمل محاميا.

فى سنة 1988 اختير على بن فليس وزيرا للعدل، واحتفظ بهذا المنصب خلال فترة ثلاث حكومات متتالية.

انتخب على بن فليس فى ديسمبر 1989 عضوا فى اللجنة المركزية والمكتب السياسى لحزب جبهة التحرير الوطنى "الأفلان" الحاكم فى ذلك الوقت، وترشح ضمن قائمة الحزب فى انتخابات 1991 مع منافسيه فى الجبهة الإسلامية للإنقاذ فهزم فى دائرة باتنة وترشح ضمن قائمة حزب الجبهة فى انتخابات 5 يونيو 1997 بولاية باتنة حيث فازت لائحته بأربعة مقاعد من ضمن 12 مخصصة للولاية.

وفى شهر مارس 1998 أعيد انتخابه عضوا فى اللجنة المركزية والمكتب السياسى لحزب جبهة التحرير وكلف بالعلاقات مع المجلس الشعبى الوطنى (البرلمان).

وحظى بن فليس بتزكية الحزب له فى عضوية المكتب السياسى بإعادة انتخابه على التوالى فى 1991 و1996 و1998 و2000، وفى عام 2001 انتخب أمينا عاما للحزب واعيد انتخابه فى 2003.

وشغل بن فليس منصب رئيس الحكومة مرتين الأولى بين عامى 1999 – 2000 والثانية بين عامى 2002 و2003، كما شغل منصبى الأمين العام لرئاسة الجمهورية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية.

وانشق بن فليس عن حزب جبهة التحرير الوطنى بعد الانتخابات الرئاسية فى 2004، وخاض الانتخابات الرئاسية فى 2014، حيث خسرها أمام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ليؤسس بعدها حزب طلائع الحريات .

 

عبد العزيز بلعيد
 

ولد بلعيد فى 1963 بولاية باتنة (شمال شرق) ليكون بذلك أصغر مرشح ضمن المرشحين الخمسة للانتخابات المقبلة.

انضم فى شبابه للكشافة الإسلامية الجزائرية بمنطقة باتنة، وخلال دراسته الجامعية، شارك فى الاتحاد الوطنى لطلبة الجزائر ورأسه عام 1986 كما انضم لصفوف الاتحاد الوطنى للشبيبة الجزائرية وأصبح أمينا وطنيا له لعدة سنوات. وحصل بلعيد على دكتوراه فى الطب وليسانس فى الحقوق.

فى 1986، انخرط فى صفوف حزب جبهة التحرير الوطنية الجزائرية وأصبح فى ما بعد أصغر عضو فى اللجنة المركزية للحزب وعمره 23 سنة فقط.

وانضم بلعيد لحزب جبهة التحرير الوطنى الجزائرى "الأفلان" عام 1986 وأصبح فيما بعد أصغر عضو فى اللجنة المركزية للحزب وعمره 23 سنة فقط، وانتخب نائبا بالمجلس الشعبى الوطنى الجزائرى (الغرفة الثانية بالبرلمان) لفترتين متتاليتين ما بين 1997 و2007، قبل أن يغادر حزب "الأفلان" ليؤسس فى فبراير 2012 حزب جبهة المستقبل.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة