كاتب ورسام كندى لـ "اليوم السابع " : أتمنى زيارة مصر وأحب شعر محمود درويش

السبت، 02 نوفمبر 2019 03:00 م
كاتب ورسام كندى لـ "اليوم السابع " : أتمنى زيارة مصر وأحب شعر محمود درويش جى دوليل فنان كندى مع محرر اليوم السابع
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكاتب الكندى "جى دوليل"، أحد أشهر رسامى الكاريكاتير ومؤلفى الكتب المصورة للكبار والأطفال، عرف برواياته المصورة عن رحلاته التى جاب خلالها مناطق مختلفة فى العالم، وبالتحديد المناطق التى تقع بها أحداث ساخنة، وكان لـ "اليوم السابع" لقاءً معه خلال توقيع كتابيه المصورين "ليل الأب السىء" و"يوميات من بورما" الصادرين عن "كومكس" التابعة لمجموعة كلمات، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 38، وإلى نص اللقاء.. 
الرسام الكندي
 

لماذا تصدر كتبك على طريقة الكوميكس عن البلدان التى تقع بها أحداث ساخنة ؟

اختيارى للأماكن التى بها أحداث ساخنة جاء بمساعدة زوجتى، التى تعمل مع منظمات مجتمعية غيرربحية، وهذه المنظمات أغلب عملها فى الأماكن أوالدول التى تقع بها أزمات.

ــ ما الشريحة التى تستهدفها من أعمالك بطريقة الكومكس؟

عندما أرسم أقصد الجيل الذى أنتمى إليه وهو جيل صاحب الـ 50 عاما، لكن ما أثار دهشتى أن هناك أطفالا فى عمر الـ 12 عاما يحبون قصصى ورسوماتى ويتابعونى، وبالفعل قمت بإصدارات للأطفال بنفس فكرة الكومكس، وحقق ذلك نجاحًا كبيرا.

ــ هل من الممكن أن تذهب ذات مرة إلى مصر لتصدر كتابا عن رحلتك بها؟

أنا ذهبت إلى الجزائر ولبنان وفلسطين، وبكل تأكيد إذا جاءت الفرصة أن أذهب إلى مصر لأشاهد المواقع والمناطق الأثرية بها، فمن المؤكد أننى سأذهب، كى أكتب عن الزيارة وسيكون ذلك مدعوما برسومات لتلك المواقع الأثرية.

هل تتابع نماذج مماثلة لك فى العالم؟

بالطبع أتابع العديد من الفنانين فى العالم، مثل "استركس انتنتن"، وفى فرنسا التى أقيم فيها يصدر 5000 كتاب كوميكس، تتم طباعتها كل عام، وهذه صناعة بها إنتاجيات مميزة، وتتمتع باهتمام كبير.

ــ ترجمت أعمالك إلى اللغة العربية هل ساعد ذلك على الانتشار بصورة أكبر؟

بالطبع، فالترجمة جسر يساعد على التواصل بين الثقافات المختلفة للمجتمعات، وأنا سعيد للغاية أنه تتم ترجمة إصداراتى المصورة إلى اللغة العربية، حيث تصل بذلك إلى شريحة أكبر، وهذا النوع من الكومكس مهم جدًا للأطفال لأنها تساعدهم على القراءة وتثير اهتمام الطفل بالرسومات مع الكتابة الصغيرة.

ــ فى اعتقادك الكلمة أكثر تأثيرًا أم الصورة فى الوقت الحالى؟

لكل واحدة منهما خصوصية وتأثير، وما أحبه فى الكتب المصورة هو أننى متى أشعر بأن الكلام يحتاج للرسم أرسم، وما يحتاج كلاما فقط أكتفى به، وذلك حسب السياق.

ــ هل تطلع على الثقافة العربية المترجمة إلى اللغات الأجنبية؟

بالطبع، أقوم بقراءة الصحف وزيارة المواقع التى تتحدث عن المنطقة العربية والصادرة باللغة الإنجليزية والفرنسية، وأحب أن أقرأ للشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة