23 عاما على تأسيسها.. المعارضة القطرية تستعرض التاريخ الأسود لقناة الجزيرة

السبت، 02 نوفمبر 2019 04:01 م
23 عاما على تأسيسها.. المعارضة القطرية تستعرض التاريخ الأسود لقناة الجزيرة قناه الجزيره
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشفت المعارضة القطرية، التاريخ الأسود لقناة الجزيرة القطرية، وذلك بعد مرور 23 عاما على إنشائها، كاشفة مخطط تلك القناة لنشر الفوضى في المنطقة العربية، ودعمها للتنظيمات الإرهابية لإسقاط الأنظمة العربية.

 

في هذا السياق ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن قناة الجزيرة احتفلت بمرور 23 عامًا على إنشائها بقرار من الديوان الأميري من أجل تنفيذ مخطط هدام لتزييف الحقائق وإطلاق الأكاذيب بغرض تدمير الدول العربية.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه منذ انطلاق قناة الجزيرة تم تخصيص ميزانية ضخمة من أجل إنفاقها عبر استقطاب عدد كبير من المذيعين والمراسلين في كافة الدول العربية وفتح مكاتب إقليمية لها في مختلف الدول العربية حتى يصبح لها يد تطول كل كبيرة وصغيرة داخل تلك الدولة، ويتم استخدامها لتحقيق أغراضها الخبيثة في المنطقة.

 

وأوضح موقع قطريليكس، أن قناة الجزيرة اعتمدت على الأكاذيب وفبركة الأخبار بحق الدول العربية وقامت بدعم الميليشيات الإيرانية بشكل فج؛ حيث تم حذف كلمة العربي من مسمى الخليج العربي بهدف إرضاء نظام الملالى، كما فتحت قناة الجزيرة شاشتها لاستضافة قادة الجماعات الإرهابية مثل القادة وغيرها من الجماعات المسلحة ووصفتهم بالمعتدلين رغم تنفيذهم عمليات إرهابية بحق المدنيين.

 

وتابع الموقع :" لم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل سُمِح للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن يكون ضيفًا دائمًا عبر شاشتها ويطلق سمومه للمشاهدين العرب على أمل أن يتم الترويج كذبًا أن إسرائيل لا تحتل دولة فلسطين، في تزييف واضح للحقائق فدولة إسرائيل المحتلة بالكامل تم إنشاؤها على كامل التراب العربي للدولة الفلسطينية، واعتمدت سياسة قناة الجزيرة على الكيل بمكيالين في تناول قضايا المنطقة والافتقار للشفافية والترويج للتطرف والعنف ودعم الإرهاب مع بث محتوى يهدد الأمن القومي العربي مع استهداف استقرار الشعوب العربية وتنفيذ مخطط التضليل الممنهج للمشاهد العربي، والتدخل في الشؤون الداخلية".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة