تعهد المرشح الرئاسى الجزائرى عبدالمجيد تبون اليوم الثلاثاء، بمراجعة الدستور الحالى وقانون الانتخابات حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة فى 12 ديسمبر المقبل، بهدف تقنين ما جاء به الحراك الشعبي وتجاوز الاقتصاد القائم على الإقصاء.
وقال تبون ، في تجمع انتخابي له اليوم بولاية بشار (جنوب غرب) - "إنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية فإنه سوف يغير الدستور الحالي لتقنين ما جاء به الحراك الشعبي وتفادى الحكم الفردى وتجاوز الاقتصاد القائم على إقصاء طرف على حساب طرف أخر"..متعهدا بمراجعة قانون الانتخابات الحالي بهدف إعطاء فرصة للشباب والقضاء على ظاهرة تأثير المال على العملية الانتخابية.
وشدد على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية والمشاركة فيها بقوة من أجل انتخاب رئيس جمهورية شرعي يقوم بالتغيير والإصلاح، داعيا إلى ضرورة احترام آراء الرافضين لإجراء انتخابات رئاسية، موضحا أن عدم إجراء هذا الموعد الانتخابي سيدخل البلاد في متاهات غير متوقعة والكل ملزم بتحمل مسؤولياته.
وأشاد تبون بدور الجيش في حماية البلاد والمواطنين، داعيا إلى ضرورة نشر الوعي في صفوف المواطنين بأهمية إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر القادم وممارسة حقهم الانتخابي بهدف إنقاذ البلاد.
وندد بظاهرة اختلاس المال العام وتدني المستوى المعيشي للمواطنين، معبرا عن التزامه في حال ما إذا زكاه الشعب رئيسا بمواصلة عملية التطهير، مشيرا إلى ضرورة تسليم الشباب المشعل ومنحهم المسؤولية في كافة القطاعات السياسية والاقتصادية، كما تعهد بإنشاء بنك خاص بالمؤسسات الصغيرة والناشئة الحاملة لمشاريع الشباب وكذا رفع التهميش عن شباب الولايات الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة