"إجرام تميم".. أمير قطر مول الحوثيين لتحويل العاصمة اليمنية صنعاء لمدينة الخوف والموت وممارسة الإرهاب.. المتحدث باسم المعارضة القطرية يكشف: طالبان تتلقى التعليمات من الدوحة لتنفيذ عمليات قتل جماعية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 10:30 م
"إجرام تميم".. أمير قطر مول الحوثيين لتحويل العاصمة اليمنية صنعاء لمدينة الخوف والموت وممارسة الإرهاب.. المتحدث باسم المعارضة القطرية يكشف: طالبان تتلقى التعليمات من الدوحة لتنفيذ عمليات قتل جماعية جانب من القصف الحوثى بصنعاء
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يهدأ النظام القطرى فى مخططاته التآمرية ضد المنطقة العربية والدول الإسلامية بشكل عام، ففى الوقت الذى دعمت فيه الدوحة مليشيات الحوثيين لتحويل العاصمة اليمنية صنعاء إلى مدينة للموت تشهد مزيد من عمليات الإرهاب، يواصل تنظيم الحمدين تمويله لحركة طالبان لتنفيذ عمليات قتل جماعية.

 

فى هذا السياق، قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الميليشيات الحوثية الإنقلابية تمارس سياسات عدوانية وبلطجة سياسية فى حق القيادات العسكرية اليمنية والشخصيات السياسية الرافضة  لمشروعهم الإنقلابى فى صنعاء، وتقوم بمصادرة منازلهم وممتلكاتهم.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن ممارسات الميليشيات الحوثية المتحالفة مع أمير الإرهاب تميم بن حمد، تؤكد أنها تتكبد خسائر فادحة تدفعها إلى السطو على ممتلكات الأفراد من أجل توفير احتياجاتها المالية، وتابع: "فى ضوء هذه السياسات الوحشية باتت شوارع صناع شاهداً على اعتداءات الميليشيات الحوثية دون حسيب أو رقيب".

 

وتضمن تقرير "مباشر قطر"، صور تظهر مدى البلطجة التى تقوم بها عناصر الحوثى فى المدنيين والاعتداء عليهم والاستيلاء على ممتلكاتهم، بطريقة همجية ووحشية، وهم مدججون بالسلاح، لتتحول مدينة صنعاء من مدينة للحب والسعادة إلى مدينة للخوف والقمع والقهر.

من جانبه أكد خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن تهمة تمويل الإرهاب ما زالت ثابتة على تنظيم الحمدين؛ حيث أكد أنه يستغل أموال الشعب في تغذية وتمويل وتشجيع الإرهاب.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، إن تصريح المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الأفغانية مؤخرًا بأن حركة طالبان تقتل الشعب الأفغانى بأوامر من قطر، يُعَد دليلًا على دعم الحمدين للإرهاب، متابعا: وصل اليوم إلى قطر إرهابيون من "طالبان" ضمن صفقة تبادل أسرى"، حيث إن النظام تصدَّر الوساطة بين طالبان الإرهابية والعالم، زاعمًا أن هدفه إنهاء الحرب فى أفغانستان بين حركة طالبان المسلحة والحكومة الأفغانية، لكن في حقيقة الأمر، فإن النظام يعمل مع طالبان، ويرسل التمويلات والدعم، ما جعل الحركة تعتبر قطر بيتها الثانى.

 

ولفت المتحدث باسم المعارضة القطرية، إلى تاريخ النظام المشبوه فى دفع الفدية والرشاوى للإرهابيين، لتنفيذ وتحقيق أهدافه المشبوهة، متابعا: سوابق النظام القطرى فى دفع الفدية والرشاوى للإرهابيين يجعل تهمة تمويل الإرهاب ثابتة، حيث أموالهم القذرة تغذي وتمول وتشجع الإرهاب.

 

وفيما يتعلق بملاحقة النظام القطرى لمعارضيه، يواصل  تنظيم الحمدين يواصل ممارساته القمعية تجاه المعارضة، فسياسة تكميم الأفواه بات يُمارسها في الداخل والخارج، ضد كل من يُحاول كشف جرائمه وفضائحه أمام العالم، ووصل الأمر إلى التهديد بإغلاق بعض منصات المعارضة الإعلامية.

 

وأكد تقرير نشره موقع قناة "العربية"، أن ميليشيا الحوثى الانقلابية تواصل، اليوم الثلاثاء، تصعيد خروقاتها للهدنة الأممية فى الحديدة، غبالتزامن مع تحذيرات من توجه الميليشيات إلى تفجير مواجهات عسكرية.

 

ووفق موقع العربية استهدفت ميليشيات الحوثى مواقع القوات المشتركة فى مديرية الدريهمي جنوب الحديدة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وفقاً للمركز الإعلامى لـ"ألوية العمالقة"، كما نقل المركز عن مصدر عسكرى ميدانى تأكيده أن الميليشيات شنت عمليات استهداف متكررة على مواقع القوات المشتركة شرق مديرية الدريهمى، باستخدام قذائف مدفعية الهاون الثقيلة.

 

كما قام قناصة الميليشيات بفتح نيران أسلحتها بشكل متقطع على مواقع أخرى فى ذات المنطقة، وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي قد حذرت مساء أمس الاثنين من توجه ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى تفجير مواجهات عسكرية بمدينة الحديدة، بالتزامن مع تصعيد خروقاتها للهدنة الأممية ورصد تحركات مجاميع مسلحة وعمليات نقل لأسلحة وعتاد.

 

فى سياق متصل، قال موقع "العربية"، إن ميليشيات الحوثى أطلقت نيران أسلحتها على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان فى مدينة حيس جنوب الحديدة، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح، كما فتحت الميليشيات نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين فى منطقة السبعة بشكل عشوائى، وأصابت طفلين كانا يتواجدان بجوار منازلهما، وتابع:"الميليشيا الحوثية قصفت بأسلحة مدفعية ورشاشة متنوعة مناطق فى مديريات بيت الفقيه والتحيتا وحيس فى الحديدة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة