أعلنت كالة فارس الإيرانية، عن مقتل  عنصران من الحرس الثورى وآخران من "الباسيج" خلال اشتباكات غرب طهران، على خلفية الغضب العارم الذى يجتاح كافة المدن اعتراضاً على سياسة حكومة الرئيس حسن روحانى، ورفعه لاسعار المحروقات فى البلاد.

وأطلقت قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحى على متظاهرين فى منطقة عفيف آباد فى شيراز، والتى شهدت أيضاً إحراق مصارف، بحسب ما ذكرت موقع إيرانية، فيما هدد مدعى عام كرمنشاه المتظاهرين بالإعدام بتهمة "محاربة الله"، يأتى ذلك فيما أفادت مواقع إيرانية بتعطيل الدراسة فى طهران غدا الثلاثاء، بسبب الاحتجاجات.

وأضاف الموقع أن الأسواق مغلقة وسط إضراب عام وتشديد الإجراءات الأمنية في مدينة نجف آباد بأصفهان وسط إيران. ونقل الموقع عن بيان للحرس الثوري الإيراني في تعليقه على الاحتجاجات التي تشهدها البلاد بأنه سيتخذ إجراءات حاسمة ضد الإخلال بالأمن، فيما قال محافظ طهران إن الاحتجاجات عمت 22 محافظة من أصل 31.

كما أفادت الأنباء بأن ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في مدينة "يزد" طلب تعزيزات بعد مهاجمة مكتبه. واندلعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في "إسلام شهر" جنوب طهران، وطلب حاكم المدينة تعزيزات لخطورة الوضع.

وذكرت وكالة مهر الإيرانية أن الهدوء والاستقرار يسودان الشوارع الرئيسية في العاصمة طهران ومدينة زنجان، أعلن متحدث باسم جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة شاهين قبادي على تويتر أن الانتفاضة امتدت إلى 107 مدن إيرانية، مشيرا إلى مقتل 61 شخصا في عشر مدن.