استطاع حاكم ولاية لوزيانا الديمقراطى جون بل إدواردز الحفاظ على منصبه بعدما تغلب أمس، السبت على منافسه الجمهورى إيدى ريزبون، رجل الأعمال الثرى والقادم الجديد إلى عالم السياسة والذى دعمه الرئيس ترامب.
وقالت الإذاعة الوطنية الأمريكية إن إدوارز هو الحاكم الديمقراطى الوحيد فى أعماق الجنوب، وهو ليس ديمقراطيا تقليديا، فهو مؤيد للتعديل الثانى للدستور الأمريكى ويمتلك سلاح ووقع مشروع قانون مناهض للإجهاض من بين الأشد صرامة هذا العام.
وهذه هى الانتخابات الثالثة والأخيرة على منصب الحاكم فى الولايات المتحدة هذا العام، وتعد ثانى خسارة للرئيس ترامب الذى دعا إلى دعم المرشحين الثلاثة. وكان ترامب فى لويزيانا الأسبوع الماضى وصور السباق على أنه استفتاء شخصى وحث الناخبين على الإطاحة بإدواردز.
وقبل نحو أسبوعين، فاز الجمهورى تاتى ريفيز بمنصب الحاكم فى ميسيسيبى، لكن فى كنتاكى أطاح الديمقراطى أندى بيشر بالحاكم الجمهورى مات ريفين.
ويمكن أن تكون الفترة الثانية لإدوارز أمرا مريرا لترامب الذى عزل كثيرا على انتخابات هذا العام قبل الانتخابات الرئاسية التى يخوضها العام المقبل.
من جانبها، قالت مجلة "فوربس" إن إعادة انتخاب إدوارز ضربة كبرى لترامب الذى حاول عدة مرات دون نجاح التخلص من قانون الرعاية الصحية المعروف باسم "أوباما كير" والذى يوسع المساعدات الطبية لولايات مثل لويزيانا. وشارك الرئيس ترامب فى عدة مناسبات لحملة المرشح الجمهورى، منها مسيرة انتخابية أجريت قبل 36 ساعة من الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة