التضامن: قافلة طبية لرعاية أبناء دور التربية بالجيزة

الأحد، 17 نوفمبر 2019 02:22 م
التضامن: قافلة طبية لرعاية أبناء دور التربية بالجيزة قافلة طبية لرعاية أبناء دور التربية بالجيزة
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى، تنظيم قافلة طبية بمؤسسة دور التربية ومركز التصنيف والتوجيه بالجيزة، فى إطار تنفيذ برتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، تحت رعاية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى.

وصرحت سمية الألفى، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن أن القافلة ضمت عدة تخصصات طبية كالجلدية والباطنة و الأسنان والجراحة العامة والمسالك البولية والرمد، وذكرت أن القافلة قامت بالكشف على عدد (238) مستفيد من الأطفال والعاملين من المؤسسة والمركز وتم إعطاؤهم الأدوية اللازمة لكل حالة تكفى فترة العلاج كاملة، وأضافت أن مجموعة من المتطوعين قاموا بتقديم فقرات ترفيهية للأبناء وتقديم وجبه غداء لهم.

وأكدت الألفى أن تنظيم قوافل طبية لأبناء دور الرعاية يأتى ضمن إحدى الخدمات الصحية التى تقدم للأبناء وهى من المحاور الأساسية التى قامت بها الوزارة بالتعاون مع بعض الهيئات الدولية الشريكة لتطوير مؤسسة دور التربية، حيث تتضمن محاور التطوير البنية التحتية والتجهيزات والدعم النفسى والاجتماعى والتعليم وتطبيق سياسات الحماية ونظام إدارة الحالة ورفع كفاءة العاملين.

وأشارت الألفى إلى أن البروتوكول الموقع مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة يهدف إلى دعم قدرات وجهود الوزارة فى تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية وفقاً لمعايير الجودة التى تم اعتمادها عام 2015، وبموجبه سيتم تحسين برامج إعادة التأهيل لجميع الأبناء في المؤسسات المختارة.

ويذكر أن دور التربية إحدى مؤسسات الدفاع الاجتماعى، التى تقع على مساحة 13 فدان وتضم جميع الخدمات المقدمة للطفل وتضم عدة مبانى و مدرسة وملاعب وعيادات طبية وورش مهنية، لتحصين المجتمع من انحرافات هؤلاء الأطفال وتقويم هذه الانحرافات ووقاية المعرضين للخطر وتعديل سلوكهم لإعادتهم مرة أخرى للمجتمع مواطنين صالحين.

PHOTO-2019-11-17-13-37-01 (1)
PHOTO-2019-11-17-13-37-01
PHOTO-2019-11-17-13-37-00 (1)
PHOTO-2019-11-17-13-37-00









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة