تعرف على تفاصيل الميثاق الأخلاقى لانتخابات الرئاسة فى الجزائر

السبت، 16 نوفمبر 2019 04:18 م
تعرف على تفاصيل الميثاق الأخلاقى لانتخابات الرئاسة فى الجزائر الانتخابات الجزائرية
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع مرشحو انتخابات الرئاسة الجزائرية الخمسة، صباح اليوم السبت، على "ميثاق أخلاق الحملة الانتخابية"، الذى وضعته السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، لضمان حسن سير الحملة الانتخابية التى ستبدأ رسميا غدا الأحد.
 
و ينص القانون الأساسى المتعلق بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، على ضرورة إعداد هذا الميثاق والعمل على ترقيته لدى جميع المعنيين بالمسار الانتخابى.
 
و يقوم الميثاق، على أساس "الاحترام العميق والمستدام للمسار الديمقراطى، وعلى الامتثال للقوانين والنصوص التطبيقية التى تنظم قواعد الانتخابات والحملات الانتخابية".
 
وتهدف الوثيقة، إلى "احترام المبادئ الديمقراطية الأساسية من خلال حرية ممارسة الحقوق الديمقراطية دون ترويع، لاسيما الحق فى الترشح والحق فى التصويت وسريته وشفافية تمويل الحملات الانتخابية واستقلالية وحياد المؤسسة المكلفة بالانتخابات والمصالح التابعة لها."
 
كما يلتزم الفاعلون، المشاركون فى المسار الانتخابى بـ "مبادئ الانتخابات الحرة والنزيهة" مع التقيد بالقوانين الانتخابية والسعى لتعزيز ثقة المواطن فى العملية الانتخابية والدفاع عن الحقوق الديمقراطية للجزائريين.
 
ويحدد الميثاق، التزامات أعضاء السلطة المستقلة وفروعها، ومستخدمى المصالح الإدارية المحلية المكلفة بالانتخابات التابعة لها، لا سيما ما تعلق باحترام مبدأ الحياد وعدم الانحياز والتعامل مع المترشحين للانتخابات على قدم المساواة والامتناع عن كل سلوك أو تصرف من شأنهما الإخلال بهذه المبادئ."
 
والحرص دائما على الإدلاء بتصريحات واقعية للجمهور، والامتناع عن التلفظ بعبارات القذف والشتم والسب تجاه أى مترشح آخر، أو أحد الفاعلين فى العملية الانتخابية أو بأى تصريح أخر يعلمون بأنه خاطئ.
 
وتؤكد الوثيقة، على ضرورة ضبط التزامات وسائل الإعلام الوطنية، التى يتعين عليها احترام فترة الصمت الانتخابى المحددة بثلاثة أيام التى تسبق يوم الاقتراع، واحترام أحكام القانون التى تنص على حظر استعمال أى وسيلة إشهارية تجارية لأغراض الدعاية خلال فترة الحملة الانتخابية.
 
ومن الجدير بالذكر، أنه قبل أسبوع، أعلن المجلس الدستورى الجزائرى، بشكل نهائى، قبول ملفات 5 مترشحين للرئاسة الجزائرية من بين 23 شخصية تقدمت بالترشح للمنصب.
 
والخمسة المقبول ترشحهم، هم "عبد المجيد تبون"، رئيس الوزراء الأسبق، و"على بن فليس"، تولى أيضا رئاسة الوزراء سابقا (الأمين العام لحزب طلائع الحريات)، و"عبد العزيز بلعيد"، نائب سابق عن حزب جبهة التحرير الوطنى، الذى يترأسه الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة (رئيس جبهة المستقبل).
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة