السفارة الأمريكية ببيروت تنفى صحة شائعات تمويل "بوسطة الثورة"

السبت، 16 نوفمبر 2019 10:06 م
السفارة الأمريكية ببيروت تنفى صحة شائعات تمويل "بوسطة الثورة" مظاهرات لبنان
بيروت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفت السفارة الأمريكية فى بيروت، بصورة قاطعة، صحة الشائعات المتداولة حول تمويلها مواكب حافلات وسيارات المتظاهرين والمحتجين اللبنانيين المعروف بـ "بوسطة الثورة" والتى جابت مختلف المناطق اللبنانية طوال اليوم.

وذكرت السفارة الأمريكية ، فى بيان مساء اليوم ، "لقد سمعنا بالشائعات المتداولة، ونود أن نؤكد أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لا تمول بوسطة الثورة ، نحن نؤيد المواطنين اللبنانيين فى تظاهراتهم السلمية وتعبيرهم عن الوحدة الوطنية للشعب اللبناني".

وكانت مواكب من الحافلات والسيارات تضم أعدادا من المتظاهرين والمحتجين فى لبنان تحت اسم "بوسطة الثورة" قد انطلقت صباح اليوم من محافظة (عكار) أقصى شمال البلاد، لتجوب كافة الساحات والميادين الرئيسية للاحتجاجات فى لبنان، والمستمرة منذ شهر كامل، وانضمت إليها حشود كبيرة من السيارات من مختلف المناطق، قبل أن تُختتم الجولة وتتوقف فى مدينة (صيدا) والتى تعد بمثابة عاصمة الجنوب اللبناني.

وكان الجيش اللبنانى قد رافق موكب حافلات وسيارات "بوسطة الثورة" عقب دخولها أطراف مدينة صيدا، وذلك لتأمين الحماية للمتظاهرين فى الموكب الذين اكتفوا بالتوقف داخل ساحة (إيليا) بالمدينة، بعد ما جرى استنفار مجموعات من الأشخاص المناهضين لهذا التحرك والذين أكدوا أنهم سيمنعون هذا الموكب ، ولو بالقوة ، من الدخول إلى المدينة والتجول فيها.

وبررت المجموعات المناهضة لـ "بوسطة الثورة" رفضها تجوال موكب السيارات والحافلات فى أرجاء المدينة وبقية مدن الجنوب، باعتبار أن مصدر تمويل هذا التحرك تحوم حوله شبهات تمويل بمعرفة "سفارات أجنبية وفى مقدمتها السفارة الأمريكية ، وأن المتظاهرين المشاركين به قد تعرضوا بإساءات إلى حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله" على حد قولهم.

وأعلن الناشطون المنظمون لتحرك "بوسطة الثورة" أنه لن يتسنى لهم الذهاب بالحافلات والسيارات إلى مدينتى النبطية وصور فى أقصى الجنوب اللبنانى على نحو ما كان قد جرى الإعداد له فى خريطة التحرك، وذلك بعد أن وردت إليهم معلومات من الجيش اللبنانى عن إمكانية تعرضهم لاعتداءات من قبل بعض "الموتورين" فى الطريق إلى المدينتين، والقيام بأعمال تخريبية من جانب "أعداء ثورة الشعب" على حد قولهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة