الإعلان عن ‫مبادرة السلطان قابوس للمؤتلف الإنسانى لتعزيز العلاقات الإنسانية

السبت، 16 نوفمبر 2019 12:46 م
الإعلان عن ‫مبادرة السلطان قابوس للمؤتلف الإنسانى لتعزيز العلاقات الإنسانية ‫السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 شهدت احتفالات العالم باليوم العالمي للتسامح في جاكرتا إطلاق مبادرة حضارية عمانية جديدة حيث  تم الاعلان عن مشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني، وذلك تزامنا مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطنى.

 ‏تم  إعلان إطلاق  المشروع والذي يقوم على ثلاثة ركائز: العقل و العدل  والاخلاق ،تنفيذًا لتوجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بنشر مفهوم التفاهم بين شعوب العالم بما يعزز العلاقات الإنسانية بين الأمم.

من جانبه قال علي بن خلفان الجابري، وكيل وزارة الإعلام العمانية، "إن ‫دورنا كإعلاميين في دعم المساعي في قيم السلام والعدالة والتسامح ،هو أن نبذل كل ما نستطيع . واليوم الكل مشترك في توصيل هذه الرسالة، فالكل يملك وسيلة التوصيل، فالعالم أصبح بحاجة أكبر لهذه القيم لحماية المشتركات الإنسانية وهذه المشتركات هي ما يؤكد عليه مشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني".

وشارك في جلسة الطاولة المستديرة خلال التدشين عدد من الباحثين والعلماء وداعمى السلام من مختلف دول العالم.

و‫رحب مبعوث الأمم المتحدة بهذا المشروع العماني، مشيرا إلى الحاجة الأكثر في هذا الشأن ، والحاجة لتنفيذ وتوصيل هذه القيم واحترامها في كل مكان وزمان.

كما شهد الإعلان تدشين الطوابع التذكارية العمانية (التعارف بقيم إنسانية مشتركة) احتفاء باليوم العالمي للتسامح التي تعكس جوانب من مشروع رسالة الإسلام والذي انطلق عام 2010 م.

ويشكل التسامح الديني، وسهولة التعايش مع الأفراد من جنسيات ومرجعيات عرقية ودينية مختلفة، علامات بارزة للمجتمع العُماني ، وقد أشادت العديد من  التقارير الدولية بجهود السلطنة في هذا الجانب ومنها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بالحريات الدينية التي يتمتع بها العُمانيون والمقيمون على أرض السلطنة التي حلت في وقت سابق  في قائمة  أفضل وجهة للوافدين حسب الدراسة الاستطلاعية التي أجراها موقع ( Expat Insider ) ، خاصة وأن القانون في السلطنة يجرم التعرض والإساءة لأصحاب المذاهب والديانات الأخرى، وهو ما يعكس بوضوح الواقع الذي يعيشهُ وينعم بهِ المجتمع العُماني في ظل العدالة الاجتماعية .

كما تخلو تقارير  المنطمات الدولية عن الحريات الدينية من أية إشارة للسلطنة في مجال الانتهاكات الدينية، حيث يعد التسامح علامة مسجلة في المجتمع العُماني.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة