أكرم القصاص - علا الشافعي

أزمة بيراميدز و إصابة محمد صلاح وفترة التوقف.. لماذا سقط الفراعنة فى فخ التعادل أمام كينيا؟.. الهجوم افتقد اللمسة الأخيرة وغياب الروح علامة استفاهم.. وعدم توافر البدائل يورط البدري في المهمة الرسمية الأولى

السبت، 16 نوفمبر 2019 12:31 ص
أزمة بيراميدز و إصابة محمد صلاح وفترة التوقف.. لماذا سقط الفراعنة فى فخ التعادل أمام كينيا؟.. الهجوم افتقد اللمسة الأخيرة وغياب الروح علامة استفاهم.. وعدم توافر البدائل يورط البدري في المهمة الرسمية الأولى منتخب مصر
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة، منتخب مصر الأول مازال يعاني في كل الجوانب دفاعاً وهجوماً، وهو ما أبرزه السقوط في فخ التعادل الإيجابي أمام كينيا بهدف لمثله في المباراة الأولى بالمجموعة السابعة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكان 2021.

سلسلة الاخفاقات مازالت تلاحق الفراعنة بعد أداء ضعيف في كأس الأمم الأفريقية الماضية التي استضافتها مصر وودعها المنتخب الوطني من دور الـ 16 بعد الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف نظيف، ليتم تغيير الجهاز الفني إلا أن الأخطاء مازالت موجودة في الملعب وهو ما جعل الجماهير تحجم عن حضور المباريات بسبب احباطها من تراجع المستوى والأداء.

أزمة بيراميدز
 

قبل انطلاق معسكر المنتخب استعداداً لمواجهتي كينيا وجزر القمر، رفض نادي بيراميدز انضمام لاعبيه وهم وهم عبد الله السعيد ومحمد فاروق وإسلام عيسى ورجب بكار وأحمد أيمن منصور وعمر جابر ومحمد حمدى، وأنهم لن ينضموا لمعسكر المنتخب، وذلك بسبب احتجاج النادي على عدم وجود تنسيق من مسئولو المنتخب مع نظرائهم في بيراميدز حول موعد الاستدعاء، ورغم تراجع بيراميدز عن قراره إلا أن حسام البدري مدرب المنتخب رفض انضمام اللاعبين إلى قائمة الفراعنة.

إصابة محمد صلاح
 

غاب محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي عن مباراة مصر وكينيا بعدما تقرر استبعاد الدولي المصري عن كلا المباراتين أمام كينيا وجزر القمر للإصابة، ويعانى محمد صلاح من إصابة فى الكاحل منذ مشاركته فى لقاء ليستر سيتى، يوم 5 أكتوبر الماضى، ضمن منافسات الجولة الثامنة من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، ويبدو أن مقولة "منتخب باصي لصلاح" تأكدت صحتها في هذه المباراة التي افتقد فيها المنتخب للمسه المؤثرة والحاسمة للقاء.

فترة التوقف
 

كانت العنصر الأبرز الذي تحدث عنه حسام البدري والتي قادت لغياب الانسجام وتراجع مستوى بعض اللاعبين رغم تألقهم مع فرقهم قبل الانضمام لمعسكر المنتخب، وكان لهذا العامل تأثير ملحوظ خلال المباراة، خاصة في ظل غياب الانسجام بين اللاعبين ولعل ذلك كان السبب الرئيسي في الهدف الذي استقبلته شباك الفراعنة من المنتخب الكيني.

الهجوم افتقد اللمسة الأخيرة
 

افتقد هجوم الفراعنة للمسة الأخيرة الحاسمة ومع غياب محمد صلاح انكشف خط الهجوم الضعيف لمنتخب مصر والذي يبحث عن خلفة عماد متعب وعمرو زكي منذ فترة طويلة لتدعيم الهجوم في ظل غياب المهاجم الهداف القادر على تغيير النتيجة في أي لحظة بمهارته الخاصة، غياب الروح والحماس أيضاً كان له دوره في تراجع الفراعنة وظهر هذا في انتقادات الجماهير لأداء المنتخب الأول بعد الحماس الذي رأوه من المنتخب الأولمبى في أمم أفريقيا للشباب.

عدم توافر البدائل
 

الفريق القوي يعرف بدكة بدلائه وليس الأساسيين فقط وهذا ما سقط فيه منتخب مصر الذي لم يتوافر لديه البديل المناسب والقوي، ولعل هذا كان أبرز سمات القوة مع المنتخب الأولمبي الذي يضم مجموعة من النجوم في نفس المستوى الفني تقريباً ورغم الاصابات التي لحقت بأكثر من لاعب إلا أن البدلاء كانوا على قدر المسئولية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة