أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الداخلية الإماراتى يشكر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس على توقيع وثيقة التسامح

الخميس، 14 نوفمبر 2019 08:30 م
وزير الداخلية الإماراتى يشكر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس على توقيع وثيقة التسامح سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية على الإنجاز التاريخى بشأن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ، مؤكدا أنها إنجاز تاريخى من أجل السلام العالمى والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف ونشر الخير والتعاون والسلام".

وقال وزير الداخلية الإماراتى -اليوم الخميس فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة قادة الأديان الذى يقام فى دولة الفاتيكان خلال الفترة بين 14 و15 نوفمبر الجاري- "نحن بفضل الله وبعزم وتصميم فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس أقوى بكثير و سنوفق بإذن الله لمستقبل مشرق للبشرية جمعاء"، مضيفًا: "أتقدم بالشكر لشيخ الأزهر والبابا فرنسيس على الإنجاز التاريخى المتمثل فى وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمى والعيش المشترك، والتى تعد مرجعية عالمية لكل المؤمنين بالله و بالإنسانية ونداء صادق لأصحاب الضمائر الحية لنبذ العنف والتطرف ونشر الخير والتعاون والسلام".

يتناول المشاركون بالمؤتمر، الذى انطلقت فعالياته اليوم تحت عنوان "تعزيز كرامة الطفل فى العالم الرقمي" برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، كما ويشارك فيها أكثر من 80 شخصية عالمية، بالتعاون بين الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية وتحالف الأديان من أجل مجتمعات أكثر أمانا، و"تحالف كرامة، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل ـ عددا من المحاور أبرزها، مفهوم كرامة الطفل فى العالم الرقمي، والإجراءات اللازم اتخاذها من الشركات والمنظمات غير الحكومية للحد من الاعتداء الجنسى على الأطفال واستغلالهم عبر شبكة الانترنت، والدور المنوط بقادة الأديان فى حشد المجتمع الدولى لمكافحة هذه الظاهرة المستجدة.

جدير بالذكر أن وثيقة الأخوة الإنسانية أطلقها الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية، وتعد هى الوثيقة الأهم فى العلاقة بين الإسلام والمسيحية، ونتاج جهد مشترك وعمل مخلص استمر لأكثر من عام ونصف بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وتم إطلاقها فى الرابع من فبراير من العام الجاري، من مدينة أبو ظبى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة