هذه هي أسباب انتخار الحيوانات..تعرف عليها

الخميس، 14 نوفمبر 2019 05:25 م
هذه هي أسباب انتخار الحيوانات..تعرف عليها انتحار الحيوانات
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنطونيو بريتي، الطبيب النفسي بجامعة كالياري الإيطالية، يجادل بأن انتحار الحيوانات هو نتيجة للتوتر أو الضغط النفسي الذي بسببه يمكن أن يتصرف الحيوان بشكل غير مناسب لدرجة أنه يدمر نفسه.

 
قام العالم الإيطالي بتحليل حوالي 1000 دراسة منشورة على مدار الأربعين عامًا الماضية، ولم يجد أي منهم دليلاً على الانتحار الواعي للحيوانات، ويعتقد الباحثون أنه إذا مات حيوان أليف بعد موت مالكه، فقد يكون سبب ذلك انقطاع العلاقات الاجتماعية والعواطف والاشتياق.
 
ونقلت وكالة سبوتنك الروسية، أن الحيوانات مخلوقات مثل البشر، تعاني من التوتر والاكتئاب، حتى أنها تعاني من اضطرابات عقلية، ويعرف التاريخ عددًا من الحالات عندما حصدت الحيوانات حياتها. لماذا يحدث هذا؟ هل تفهم الحيوانات حقًا أنها ستموت؟
 
كانت حالات الانتحار بين الحيوانات معروفة في اليونان القديمة، في القرن الثاني وصف العالم اليوناني كلاوديوس إليان أكثر من 20 حالة انتحار حيواني على سبيل المثال "النسر" الذي أحرق نفسه طوعا على المحك مع جثة المالك المتوفى.
 
وفي نهاية القرن التاسع عشر، ظهرت قصة عن حالات الانتحار الجماعية للآموس، وهي قوارض صغيرة تعيش في شمال أوروبا وأمريكا، غالبًا ما رآها الناس تقفز في مجموعات من الهاوية إلى البحر حيث كانت الشواطئ مليئة بجثثهم.

 

لكن العلم لا يزال لا يعرف سبب جنوح الحيتان إلى الشاطئ، فنظرًا إلى أن الحيتان قادرة على إنشاء مجموعات اجتماعية، فإن الأفراد الآخرين يتابعون المريض ويتجهون إلى الشاطئ معه، لكن العلماء ما زالوا لا يرون أن هذه الظاهرة تمثل انتحار متعمد في عالم الحيتان.

 
وهناك سبب آخر للسلوك الانتحاري للحيوانات يمكن أن يكون العدوى على سبيل المثال، يصيب طفيل "التوكسوبلازما جوندي" الفئران يجعلها تتخلص من خوفها الفطري من القطط، ووجدت دراسة عام 2013 أن العدوى تقضي على هذه الغريزة إلى الأبد.

الكلب أول الحالات 1845

هناك الكثير من الشواهد التي ترجح أن الحيوانات تفضل أحيانًا إنهاء حياتها بنفسها، وهناك بالفعل شواهد على حيوانات من فصائل مختلفة يبدو أنها قامت بشكل إرادي بإنهاء حياتها. أشهر تلك القصص كانت عام 1845 عندما أقدم كلب وُصف بأنه كلب لطيف ووسيم على الانتحار.

 
الكلب شوهد يقفز في الماء ثم لا يحرك ساكنًا بأطرافه الأربعة، وهو الفعل غير المعتاد على الإطلاق في عالم الكلاب، ما يدل على رغبته في ألا يسبح أو يتحرك ولكن الغوص في الماء إلى الأعماق. الأغرب من ذلك والمثير للحيرة أن الكلب كان قد أُنقذ بالفعل، لكنه كان دائمًا ما يكرر نفس الفعل عندما يُطلق سراحه ثانية وكان يُنقذ من قبل المراقبين بشكل متكرر. في نهاية المطاف نجح الكلب في الوصول لغايته وترك جسده ليأنس بوحدته الأبدية في الأعماق.
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة