نقيب الفلاحين: تراجع مساحات الكتان والقطن بسب غياب النظام التأمينى

الخميس، 14 نوفمبر 2019 12:51 م
نقيب الفلاحين: تراجع مساحات الكتان والقطن بسب غياب النظام التأمينى محصول الكتان
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن الأوراق النقدية او ما يعرف بالنقود الورقية( البنكنوت )  تصنع من مزيج خاص من مادة القطن والكتان بنسبة  75% قطن و 25% كتان تقريبا، لافتا أن مصر تشهد تقلص واضح من هذه المحاصيل المهمة حيث تقلصت مساحة زراعة القطن من مليون فدان في الثمانينيات لتصل الي 236 أ لف فدان حاليا و انخفض استهلاك القطن المصري محليا من 8 مليون قنطار عام2012  الي نحو 670 قنطار حاليا ، وتراجعت زراعة الكتان  من70ألف فدان في الثمانينيات الي نحو 15الف فدان حاليا.

وأضاف نقيب  الفلاحين، أن الحكومة المصرية تسعي جاهده لزيادة مساحات زراعة هذه المحاصيل الأساسية دون جدوى فالقطن محصول صيفي مهم للغاية لأنه قليل استهلاك المياه يساهم في الحد من البطاله لأنه كثيف العمالة وينعش الاقتصاد الزراعي ويدر عمله صعبه جراء تصديره ويساعد في تقليل الفجوة الكبيرة في انتاج الزيوت ما بين الانتاج والاستهلاك وتستخدم الكسبة الناتجة بعد عصر الزيوت في صناعة الاعلاف مما يساهم في تنمية الثروة الحيوانية.

وتابع  نقيب  الفلاحين ، أن  اهم اسباب  تقلص زراعة القطن ترجع في تسويقه مما يقلل العائد الاقتصادي من زراعته في الوقت الذي تتجه فيه مصانع الغزل والنسيج المحليه للاعتماد على القطن المستورد قصير التيلة وللمنافسة بين القطن والارز علي مساحات الارض الزراعية في الوجه البحري لزياده العائد الاقتصادي من زراعة الارز بالمقارنة بالقطن .

وأكد نقيب الفلاحين، أن  محصول الكتان محصول غاية في الأهمية حيث تدخل اليافه في صناعة قلوع المراكب والأقمشة والمنسوجات والحبال والدوباره وخراطيم الحريق ، ويدخل في صناعة اوراق البنكنوت  ويستخرج من بذوره الزيت الحار وزيوت البويات ومستحضرات التجميل   وتدخل الكسبة الناتجة بعد عصر البذور في صناعة الاعلاف  ويساعد في الحد من البطاله وخلق فرص العمل  كما يمكن صناعة الاخشاب من سيقانه ويضيف عائد اقتصادي  كبير  من العملة الصعبة عند تصديره.

وأوضح  أن  عزوف المزارعين عن زراعته بسبب غياب نظام تأميني علي المحصول لتعرضه الكثير للحرائق  وارتفاع اسعار تقاوي الكتان وقلتها  وقلة المصانع التي تغزل الكتان وتحوله الي خيوط  والعصارة التي تعصر بذوره مما يصعب تسويقه ويقلل فوائده الاقتصادية بالنسبة للمزارعين وضعف التوعيه بأهمية وقيمة زراعة الكتان بالاضافه الي المنافسة الكبيره علي مساحه الارض بينه وبين القمح المحصول الإستراتيجي المهم.

وأشار الى   أن  جهود  وزارة الزراعة  في الآونة الأخيرة نحو  زيادة المساحات المزروعة من القطن و الكتان  كانت ضعيفة ودون المستوى المأمول  ، حيث اقتصرت علي انتاج  وتوفير بعض انواع التقاوي ذات الانتاجيه العاليه  مثل كتان جيزه 11 و12 وسخا3و4 في محاولة لتحفيز المزارعين. ، كما اجتهدت الجهات المعنيه في طرق لتسويق القطن بوضع سعر ضمان كما حدث العام الماضي او استحداث نظم جديدة كنظام المزايده هذا الموسم.

وأضاف"  أبو صدام " رغم أن  مصر عرفت زراعة الكتان منذ عهد الفراعنة ، لكن تدهورت زراعته خلال السنوات الماضيه واصبح محصول منسي ، مشيرا الي أن  الكتان نبات حولي ومعمر  وانسب ميعاد لزراعته شهر نوفمبر  ويزرع غالبا عقب محصول القطن  او الذرة  او فول الصويا وهو محصول قليل استهلاك المياه   ينتج الفدان نحو 5.5طن  قش كتان ونحو500كجم من البذور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة