عرض فندق ترامب الدولى حق انتفاع 60 عاما.. تعرف على مميزاته

الخميس، 14 نوفمبر 2019 06:03 م
عرض فندق ترامب الدولى حق انتفاع 60 عاما.. تعرف على مميزاته فندق ترامب الدولي
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إطار محاولة بيع عقد الإيجار الخاص بـ فندق ترامب الدولي في واشنطن، قدمت منظمة ترامب كتيب توضيحيا بالصور التي تعرض بنية الفندق الفخمة وموقعه المميز وغرفة ملح الهيمالايا في المنتجع الصحي، بهدف عرض الفندق للإيجار كحق انتفاع لمدة 60 عاماً

ووفقا للكتيب أعلنت منظمة ترامب أنها رفضت تعاملات أجنبية كلفتها 9 ملايين دولار، كما تم إيقاف العمل لمدة طويلة في عام 2019 ، مما أدى لخسارة 5.3 مليون دولار إيرادات للغرف و3.9 مليون في ايرادات الأغذية والمشروبات.

وبحسب ما ورد في شبكة سي إن إن الامريكية، فيعتبر هذا التوضيح اعتراف صريح بمدى أهمية الأعمال الأجنبية بالنسبة إلى الفندق الفاخر المكون من 263 غرفة في وحدات بناء مكتب البريد القديم من البيت الأبيض.

ويتضمن الكتيب أرقام محددة لمقدار الأموال التي تم تحويلها من الحكومات الأجنبية الى الفندق لكنه لا يتضمن أرقام عن مقدار قبول الفندق لهذه التحويلات كما انه لا يوفر بيانات عن الاداء المالي للفندق والتي تم ذكرها في تهم عديدة ضد ترامب باستخدام العقار لتحقيق ربح غير قانوني.

وتشير الدعاوى القضائية أن ترامب انتهك بند المكافآت في الدستور الأمريكي، والذي يحظر على الرئيس تلقي هدايا أو مدفوعات من الحكومات الأجنبية، وتدافع منظمة ترامب إنها تبرعت بأكثر من 340،000 دولار من الدخل الذي تلقته من حكومات أجنبية إلى وزارة الخزانة الأمريكية في عام2017 و 2018 كما قال محامي ترامب أنه منذ أن تم وضع الاصول التي يمتلكها ترامب في صندوق ائتمان فلا توجد استفادة مباشرة من اعمال الفندق.

وذكر الكتيب توقعات مالية للأعوام من 2020 إلى 2026 استنادًا إلى استراتيجية المبيعات والتسويق التي تستهدف الحكومات الأجنبية

وسبق أن اوضح ترامب في اقرار الذمة المالية أن الفندق حقق إيرادات قدرها 40.8 مليون دولار في عام 2018 و40.4 مليون دولار في عام 2017.

ووفقا للتقرير تتوقع الشركة تحقيق قفزة هائلة بنسبة 65٪ في الإيرادات بين عامي 2018 و2020وفقًا للمستثمر، حيث من المتوقع أن تبلغ إيرادات الفندق 67.7 مليون دولار في العام المقبل، و6 ملايين دولار في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب وغيرها من المصروفات المتعلقة.

تتوقع جيه إل إل هوتيلز الشركة العقارية المستأجرة لبيع عقد إيجار الفندق أن يصل معدل الإشغال في فندق واشنطن العام المقبل إلى 68.3٪. هذا أقل من فنادق الخمس نجوم الأخرى في المنطقة، والتي تقدر "جيه ال ال " أن معدلات إشغالها 74.5 ٪، وفقا لموجز المستثمر.

ضخت منظمة ترامب ملايين الدولارات لتجديد مبنى مكتب البريد القديم، وفتحت أبوابها في أكتوبر 2016، قبل أقل من أسبوعين من فوز ترامب في الانتخابات بحسب الشبكة الامريكية.

وقال اريك ترامب في بيان الشهر الماضي "الناس يعترضون علينا لكسب الكثير من المال في الفندق، وبالتالي قد نكون على استعداد للبيع"، وعندما أصبح ترامب رئيسًا لم يقم ببيع أصوله كما فعل الرؤساء السابقون لكنه فوض ابنائه اريك ودون لإدارة امور الشركة العائلية.

وقال شخص مطلع على الأمر لصحيفة وول ستريت جورنال إن الشركة تأمل في الحصول على أكثر من 500 مليون دولار للعقار (ما يساوى 2 مليون دولار للغرفة) وهو ما يعتبر من اعلى الاسعار المدفوعة في فندق بالعاصمة على الاطلاق.

يذكر انه تم بيع فندق Rosewood ، وهو فندق فاخر من فئة الخمس نجوم في جورج تاون ، مقابل 1.3 مليون دولار للغرفة في عام 2016.

وقال دان هوكينز ، كبير مديري الفنادق ومجموعة الضيافة في بيركاديا ، وهو فندق تجاري انه ثمن مرتفع للغاية ولكن من المتوقع ان الموقع واعمال التجديد في الفنادق سيضيفان قيمة تاريخية لواشنطن.

ولن تخلو عملية البيع من التعقيدات حيث  لن يمتلك المشتري الأرض لأنه مستأجر كما سيتعين عليه الموافقة على البيع، مما يثير تضارب في المصالح حيث إن ترامب يقع فعليًا على كلا الجانبين من الصفقة بصفته البائع ورئيس فريق الشركة المسئولة عن الموافقة على الصفقة.

وتساءل بعض المشترين المحتملين عن سبب عدم انتظار ترامب حتى يغادر منصبه لبيع العقار لتجنب النقاش حول ما إذا كان يسعى للاستفادة من نفوذه الحالية. وأثار آخرون مخاوف أخلاقية من أن سعرها مبالغ فيه ويجري تسويقه للمشترين الأجانب اصحاب الثروات الضخمة.

على الرغم من ادعاءات منظمة ترامب بأنها صرفت ملايين الدولارات عن الأعمال التجارية من الحكومات الأجنبية، إلا أن فندق واشنطن قد عمل معها حيث استقبل وفود من المملكة العربية السعودية وماليزيا والكويت في الفندق أو على الاقل أقاموا فعاليات هناك، هذا إلى جانب أعضاء مجلس الوزراء وجامعي التبرعات من الحزب الجمهوري.

وبحسب ما ورد حجز رئيس وزراء رومانيا غرفة في وقت سابق من هذا العام.

الأعمال الأجنبية ليست النقطة الوحيدة التي تثير الجدل في منظمة ترامب للمشترين المحتملين، كما أنهم يتوقعون تعزيز لسوق الفنادق من شركة واحدة يحب ترامب أن يكرهها وهي أمازون المملوكة لجيف بيزوس الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لصحيفة واشنطن بوست.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة