كشف مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) أن عدد جرائم الكراهية المبلغ عنها فى الولايات المتحدة تراجع بشكل طفيف فى عام 2018، فى حين ارتفع العنف ضد الأفراد إلى أعلى مستوى خلال 16 عاما، بحسب موقع "الحرة" .
وبحسب الأرقام التى وردت فى تقرير سنوى أعده المكتب اعتمادا على أرقام 16 ألف وكالة رسمية متخصصة فى تطبيق القانون، حول الحوادث ذات طابع كراهية ويحمل عنوان "إحصائيات جرائم الكراهية".
وبحسب التقرير الذى نشر الثلاثاء، فقد أبلغت الوكالات مكتب التحقيقات عن 7120 جريمة كراهية فى 2018، أى أقل بـ55 حادث تم الإبلاغ عنه فى 2017.
ووجد مكتب التحقيقات أن الحوادث المبلغ عنها ارتفعت ما بين 2016 و2017 بنسبة 17 فى المئة، ويشمل الرقم الحالي، 7036 جريمة كراهية تنطوى على نوع محدد من التحيز ضد الضحايا، و84 حادثا شمل أكثر من نوع واحد من التحيز الذى حفز الجناة.
واستهدف 59.6 فى المئة من ضحايا جرائم الكراهية فى 2018، بسبب إثنيتهم أو عرقهم أو أصولهم، فيما استهدف 18.7 بسبب دينهم.
ووقع 16.7 فى المئة ضحايا لجرائم كراهية بسبب ميولهم الجنسي، فى حين استهدف 2.2 فى المئة بسبب هويتهم الجنسية، و2.1 فى المئة بسبب إعاقتهم الجسدية، و0.7 فى المئة بسبب جنسهم.
وكشف التقرير زيادة فى عدد "الجرائم ضد الأشخاص" مثل التخويف والاعتداء والقتل، ويشكل ارتفاع مستوى العنف مصدر قلق رئيسى لدى مراقبى التطرف وفق ما ذكرته الإذاعة الوطنية العامة (NPR).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة