أكرم القصاص - علا الشافعي

الوساطة المصرية تنجح فى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.. الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى لـ34 شخصا.. طيران الاحتلال يرتكب مجزرة بدير البلح.. والخارجية الفلسطينية تدين صمت المجتمع الدولى

الخميس، 14 نوفمبر 2019 03:00 م
الوساطة المصرية تنجح فى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.. الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى لـ34 شخصا.. طيران الاحتلال يرتكب مجزرة بدير البلح.. والخارجية الفلسطينية تدين صمت المجتمع الدولى العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصدر مسؤول فى حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين النقاب عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى ضوء موافقة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامى على مقترح مصرى يلبى شروط المقاومة.

وأوضح المصدر فى تصريح لوكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار جاء فى ضوء موافقة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامى على المقترح المصرى بالوقف ‏الفوري لإطلاق النار والحفاظ على سلمية مسيرات العودة، في المقابل وافقت "إسرائيل" على المقترح المصرى بالوقف الفورى لإطلاق النار، ووقف الاغتيالات، وكذلك وقف إطلاق النار تجاه المتظاهرين فى مسيرات العودة.

وأشار المصدر أنه تم الاتفاق ‏على وقف إطلاق النار اعتبارا من فجر الخميس.

كان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أكد أن سرايا القدس مستمرة في القتال والحرب ضد الاحتلال الإسرائيلى طالما استمر في عدوانه، وسنضرب كل المدن الصهيونية بالكامل، طالما رفض البنود التي طرحتها حركة الجهاد الإسلامي للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح النخالة أن شروط حركة الجهاد الإسلامي للتوصل لتهدئة، وهي ثلاثة شروط بسيطة ومتواضعة وتجد قبولاً شعبياً وهى وقف الاغتيالات في داخل قطاع غزة والضفة الغربية، وقف إطلاق النار على المدنيين العزل في مسيرات العودة، أن تلتزم اسرائيل بالتفاهمات التي تمت بالقاهرة عام 2014 والتي تتعلق بإجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي الخميس إنه إذا توقف الفلسطينيون في قطاع غزة عن الهجمات الصاروخية عبر الحدود فإن إسرائيل ستحذو نفس الحذو، نافيا حدوث تغيير في سياسة إسرائيل بشأن إطلاق النار مثلما طالبت حركة الجهاد من أجل التوصل لهدنة.

وقال الوزير الإسرائيلى كاتس لراديو جيش الاحتلال الإسرائيلى: "الهدوء سيقابله هدوء.. ولن نتردد في ضرب من يحاولون إلحاق الضرر بنا من قطاع غزة".

فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 34 شهيدا بينهم 8 أطفال و3 سيدات ، بينما أصيب أكثر من 113 بينهم 46 طفلاً و20 سيدة، في العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطينى في قطاع غزة.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن 8 شهداء ارتقوا، فجر الخميس، بينهم طفلان، وأصيب 13 آخرون، بعد أن استهدفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا لعائلة أبو ملحوس غرب دير البلح وسط القطاع.

فيما استشهد في اليوم الأول للعدوان على غزة عشرة مواطنين، وهم أسماء محمد حسن أبو العطا، وبهاء سليم حسن أبو العطا، ومحمد عطية مصلح حمودة، وإبراهيم أحمد عبد اللطيف الضابوس، وزكي عدنان محمد غنامة، وعبد الله عوض ساكب البلبيسي، وعبد السلام رمضان أحمد أحمد، وراني فايز رجب أبو نصر، وجهاد أيمن أحمد أبو خاطر، ووائل عبد العزيز عبدالله عبد  النبي.

فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، صمت المجتمع الدولي على جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي وقعت اليوم الخميس بحق عائلة "أبو ملحوس" في دير البلح وسط قطاع غزة الذي دمر الاحتلال منزلها على رؤوس ساكنيه، ما أدى الى استشهاد ثمانية من نفس العائلة بمن فيهم الأطفال والنساء، في مذبحة جماعية تُضاف الى سجل دولة الاحتلال الحافل بالجرائم البشعة، واعتبرته بصمته شريكاً فيها ومتواطئا مع الاحتلال.

وقالت الوزارة في بيان لها، الخميس: إن اعتراف حكومة الاحتلال بمسؤوليتها عن قتل هذه العائلة الفلسطينية وتدمير منزلها بحجة استهدافها لقيادي في حركة الجهاد الاسلامي، هو اعتراف رسمي وعلني بارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وتحدٍ صارخ للمجتمع الدولي وقيمه واستخفاف بالقيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية.

وأوضحت أن هذه الجريمة بحق العائلة الغزية وقعت على مرأى ومسمع من العالم، وفي إطار عدوان الاحتلال الغاشم والاجرامي على شعبنا في قطاع غزة والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، وأوقع دماراً كبيرا في ممتلكات ومنازل المواطنين.

وأكدت الوزارة أن جرائم الاحتلال الأخيرة بحق شعبنا في قطاع غزة دليل قاطع على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، وأهمية مساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والأمنيين.

وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية والأممية المختلفة وفي مقدمتها مجلس حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا ومعاناته، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة لمعاقبة دولة الاحتلال على تصرفاتها وجرائمها.

بدوره، أكد عضو المجلس الثورى والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى، إن ما تقوم به إسرائيل هو إرهاب وجرائم حرب ضد المدنيين الأطفال والنساء والشيوخ فى فلسطين عامة وقطاع غزة الحبيب على وجه الخصوص في هذه الأيام.

وأضاف فى بيان له، الخميس، ان إسرائيل تقوم بعمليات إبادة جماعية لعائلات بأكملها، وترتكب أبشع الجرائم بحق الانسانية جمعاء، وتمعن في سفك دماء الأبرياء في غزة البطولة، مشددا على وحدة الدم والأرض والمصير، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا مناضلا في وطنه، مدافعا عنها مهما عظمت التضحيات.

ودعا القواسمي العالم بأسره الى الخروج عن هذا الصمت المريب أمام هذه الجرائم الاسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة