"Zena Cooper" عاشت 38 عاما مصابة بالعمى دون علم أسرتها.. وثقت تجربتها فى كتاب "ما تشاهده عندما لا تستطيع رؤيته".. عاشت باستراتيجة تعتمد على تمييز الروائح.. ومتلازمة "مارفان" سبب فقدانها البصر

الخميس، 14 نوفمبر 2019 07:30 م
"Zena Cooper" عاشت 38 عاما مصابة بالعمى دون علم أسرتها.. وثقت تجربتها فى كتاب "ما تشاهده عندما لا تستطيع رؤيته".. عاشت باستراتيجة تعتمد على تمييز الروائح.. ومتلازمة "مارفان" سبب فقدانها البصر زينه كوبر
هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة "The Sun" البريطانية قصة غريبة عن سيدة بريطانية تمكنت من إخفاء إصابتها بفقدان البصر عن أسرتها لمدة 38 عاما دون أن يكتشفوا ذلك.

ووثقت السيدة البريطانية تجربتها في كتاب "ما تشاهده عندما لا تستطيع رؤيته".

وأخفت " Zena Cooper " إصابتها بالعمي عن أهلها لمدة 38 عاما، بعد أن توصلت لطرق تمكنها من ممارسة حياتها بشكل طبيعى.

زينه 1
 

ووفقا لما نشرته الصحيفة "ذا صن" تعانى السيدة من متلازمة "مارفن" التى تؤدى لانزياح عدسات العين من مكانها الأصلى.

وتمكنت السيدة البريطانية من التغلب على حالتها بحفظ منحنيات الطرق، وحفظ عدد الخطوات المطلوبة في بعض الأماكن، وتدريب ذاكرتها على حفظ ملمس السطوح والأشياء.

ومتلازمة مارفان بالإنجليزية عبارة خلل وراثي في النسيج الرابط، يؤثّر على العديد من الأجهزة، مثل الهيكل العظمي، والرئتين، والعينين، والقلبِ، والأوعية الدموية يمكن تمييز المرض من خلال الأطراف الطويلة جدًّا، وتختلف درجة الإصابة به من شخص لآخر.

وتنجم متلازمة مارفان عن اضطراب وراثي جسدي سائد. وفي حوالي 75% من الحالات تكون الحالة مورّثة من قبل الأبوين بينما في 25% من الحالات يكون السبب طفرة وراثية.

زينه 2
 

وقالت " Zena Cooper ": "لقد كان اعترافًا بالضعف الذي لم أشعر به فعلًا. حتى أنني تساءلت عما إذا كان يمكن تصنيفه كإعاقة" مضيفة أن رد الفعل تحول إلى شعور بالذنب وأنها الآن تحصل على المساعدة من كلبها " مونش "

اعتمدت على " Zena Cooper " للعيش حياة شبهه طبيعة هو تمييز الروائح حيث  كانت تعرف من كانت جدتها لأنها كانت رائحتها مثل العطور ، وعندما كانت تربي أولادها ، كانت تعرف مرضهم بسبب رائحة جلدهم  وكانت تمسك النشرات الورقية بالقرب من وجهها ، ليبدو وأنها تقرأ وكانت تشم رائحته .

زينه
 

وقالت Zena : " أتمكن من الوصول إلى أجزاء من مخي التي لا يستخدمها الأشخاص المبصرون. أستطيع أن أشعر بأمزجة الناس ، وأشعر بابتسامتهم مضيفة "لم أر أبداً وجوه أطفالي ولا يمكنني الحكم على شخص ما بمظهره ، لكنني أشعر أنه يمكنني النظر إلى قلوبهم".

وذكر الصحيفة في تقريرها أن Zena أجرت عملية جراحية عام 2000 لمحاولة تحسين بصرها ، لكن الأمر زاد الأمر سوءًا ، مما أجبرها على ترك عملها كممرضة نفسية ، حصلت على درجة في العلوم الإنسانية في عام 2012 من جامعة سوانسي وبعدها بعامين أكملت درجة الماجستير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة