أكد وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، أن موضوع تشكيل الحكومة الجديدة للبلاد هو مسألة داخلية لبنانية، وأنها قد وصلت إلى مراحل متقدمة وإيجابية.
جاء ذلك خلال استقبال باسيل، اليوم الأربعاء، مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية السفير كريستوف فارنو، الذى أوفدته فرنسا للوقوف على تطورات الأوضاع فى لبنان منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية فى 17 أكتوبر الماضى.
وشدد باسيل، على أن لبنان ملتزم بمسار مؤتمر دعم الاقتصاد والبنى التحتية اللبنانية "سيدر"، الذى عُقد فى العاصمة الفرنسية باريس فى شهر أبريل من العام الماضى، أيًا تكن الحكومة المقبلة، وأن التحدى هو الإسراع فى تنفيذ هذا المسار عبر تطبيق الإصلاحات المنشودة على نحو يُشكل استجابة لمطالب اللبنانيين جميعًا.
وأعرب وزير الخارجية اللبنانى، عن تقديره لموقف فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون على الاهتمام بلبنان والجهود الفرنسية المبذولة للحفاظ على استقرار لبنان ومنع انزلاقه إلى الفوضى أو الانهيار المالى.
كان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، قد تقدم باستقالته والحكومة بالكامل فى 29 أكتوبر الماضى تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية العارمة التى يشهدها لبنان منذ مساء 17 أكتوبر اعتراضًا على التراجع الشديد فى مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية والتدهور البالغ الذى أصاب الخدمات التى تقدمها الدولة لا سيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة