تفاصيل آخر يوم فى حياة رئيس حى أول بالشرقية قبل وفاته أثناء تأدية عمله

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 12:35 ص
تفاصيل آخر يوم فى حياة رئيس حى أول بالشرقية قبل وفاته أثناء تأدية عمله رئيس الحى المتوفى
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، المحاسب أسعد السيد محمد  رئيس حى أول الزقازيق والذى وافته المنية مساء اليوم خلال تأدية عمله بنطاق الحى، بقوله: "كان مثالاً يحتذى به فى العمل والنشاط والمتابعة المستمرة لمرؤوسيه حتى وافته المنيه أثناء تأديته لعمله".

عن تفاصيل آخر يوم فى حياة المحاسب أسعد ، أكد محمد عمران نائب رئيس الحى ل " اليوم السابع " ، أنه بدأ فى الثامنة صباحا بمتابعة ورديات النظافة ثم توجه الى المكتب اصدرت تعليماته برفع حالة الطوارئ وإلغاء الإجازات خلال موجة الطقس المترقبة غدا ، والتأكيد على مراجعة صيانه الأعمدة وسرعة التحرك لاى بلغ عن تجمعات أمطار او شكاوى من ماس كهربائى .

و فى الظهر ب شارك فى حفل تكريم المحافظ للمتميزين والفائزين بجائزة وزارة التخطيط ، وعاد لمكتبة اجتماع بمديرى الادارات ، ثما عاد لديوان المحافظة اجتماع مع المحافظ ، ثم نزل منه بسيارة الحى لمتابعة أعمال النظافة الوردية المسائية ورفع الإشغالات فى شارع المعهد الدينى ، حتى داهمته الأزمة القلبية هناك ونقل للمستشفى وتوفى على إثرها .

 ويرصد اليوم السابع ، أهم ما تميز به الفقيد المحاسب أسعد السيد ، خلال تاديته لعمله كرئيس لحى ثانى ثم أول ، حيث ترك بصمات واضحة فى مجال النظافة وإزالة اشغالات الطريق ومتابعة التراخيص ، لسرعة تأدية الخدمات للمواطنين ،

 كما أنه أشرف على اعمال نقل موقف أبوحسين والباعة الجائلين محلات الكوبرى الجديد لسوق الحضارى الجديد لتفربغ المدينة العشوائية وخلق سيولة مرورية  ، وكذلك إزالة عمارة التحرير الايلة للسقوط ، والأشراف على مقترح إقامة جراج متعدد الطوابق ، الإشراف على أعمال لجنة حصر التشوينات والسيارات التى تخص مخازن المحافظة وشركة النظافة.

 كان المحاسب اسعد السيد قد توفى خلال إشرافه على متابعة ورديات النظافة ورفع الإشغالات مساء اليوم بعد داهمة الم بالصدر ، ونقل مستشفى الأحرار التعليمى ، وأضاف الدكتور عبد الكريم العراقى مدير المستسفى لـ"اليوم السابع " ، ان الفقيد وصل يعانى لأزمة قلبية وهبوط حاد فى الدورة الدموية، تم تقديم له الإسعافات اللازمة الا أنه لم يستجيب توفى فور وصوله .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة