أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تحالف تنظيم الحمدين مع تركيا يواصل مداه، فبعد إشعال الغضب العربي ضد سياسات قطر العدائية للمنطقة صار يتوغل في الداخل إلى أن صعَّد العسكريين الأتراك إلى الجيش؛ ما أسفر عن ظهور حالات انشقاق عديدة داخل صفوف الجيش، حيث تعالت أصواتهم الغاضبة بعد سحب الامتيازات منهم لضباط أتراك.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه على خلفية سياسات دعم الإرهاب والسماح بانضمام تركيا وإيران للعمل العسكري على أرض الدوحة، أعلن عدد من قيادات الجيش، انشقاقهم، وظهر عسكريون أتراك على مرأى ومسمع العالم يدربون شرطة تنظيم الحمدين على القمع ومكافحة الشغب، وذلك في إطار الاستعدادات لكأس العالم 2022، بناء على طلب من قيادة قوات الأمن الداخلي.
وأوضح موقع قطريليكس، أنه من أبرز المنشقين اللواء ركن فهد الدوسري نائب رئيس أركان القوات المسلحة ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، الذي رفض تعيين جنرال تركي في الجيش، وكان عقابه من نظام الحمدين حبس عائلته وقتل خالته مريم الهاجري.
وتابع موقع قطريليكس: على موقع التواصل الاجتماعي، بوابة الحرية العالمية "تويتر" أعلن عدد من ضباط الجيش عن موقفهم من نظام الحمدين، ومن أبرز من أعلن عن انشقاقهم رسميًّا عن الجيش بسبب ممارسات النظام وتوغل حلفائه في مناصب قيادية داخل الجيش النقيب جاسم السويدي مدير وحدة الطيران الأميري بالقوات الجوية، والرائد راشد الهاجري قائد القوات القطرية في تمرين رعد الشمال، والرائد حمد بن هذال رئيس وحدة العمليات في الحرس الأميري.
واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: واجه المنشقون التهديد بالسجن والرفض، فيما قرر النظام فصل البعض إرضاءً للحليف التركي؛ حيث ارتمى تنظيم الحمدين في أحضان تركيا منذ أعلن الرباعي العربي "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" في يونيو 2017، مقاطعة قطر، لدعمها التطرف والإرهاب في المنطقة، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية، وطالب النظام من أنقرة الدفع بقوات عسكرية تخطت حاجز 5000 جندي وضابط يقومون في قاعدة عسكرية أقامتها تركيا، تطورت بعد ذلك إلى التوغل في مفاصل قيادات الجيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة