فيديو..مسئول أمريكى سابق: أردوغان مجرم حرب وإذا نظر إلى المرآة سيرى إرهابيا

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 04:31 م
فيديو..مسئول أمريكى سابق: أردوغان مجرم حرب وإذا نظر إلى المرآة سيرى إرهابيا أردوغان
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ديفيد فيلبس المستشار الأسبق بوزارة الخارجية الأمريكية إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يجب أن ينظر إلى المرآه حيث سيرى فيها إرهابيا حكومته راعية للإرهاب وتدعم الجماعات التى ارتكبت فظائع مروعة، مطالبا أثناء كلمته فى ندوة إعلامية بعدم استقباله فى البيت الأبيض.
 
 
ووجهت مديرة الندوة سؤالا له قالت فيه:"أريد  أن أقرا لكم اقتباسين من أردوغان خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قال للصحفيين إننا لن نتركهم حتى يغادر آخر إرهابى المنطقة ولن نخرج من سوريا حتى تغادر الدول الأخرى سوريا بناء على ذلك ما رأيك فى نهاية لعبة أردوغان الحقيقية وهل يمكنه حقا الوصول إلى أهدافه فى سوريا على الرغم أنك تعرف مصالح اللاعبين الآخرين مثل روسيا وإيران والأسد؟".
 
وأجاب فيلبس الذى شغل منصب مستشارا فى وزارة الخارجية الأمريكية أثناء فترة رئاسة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، قائلا: يجب أن ينظر أردوغان إلى المرآة ليرى فيها إرهابيا حكومته راعية للإرهاب وتدعم الجماعات التى ارتكبت فظائع مروعة".
 
 
وردا على سؤال حول أن اردوغان جاء إلى منصبه بإرادة شعبية، قال:"لست متاكدا من صحة تلك الانتخابات التى تم تزويرها لم تتم مراقبتها بشكل فعال ولم تكن حرة ونزيهة لذا لا يجب أن نمنح أردوغان رصيدا باعتباره أيقونة للحكم الذاتى الديمقراطى فى حين أن العكس هو الصحيح".
 
وبشأن دعوة زيارة أردوغان المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وجه فيليبس رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا:"لا  تدعوه أرسله إلى بلده، أعطوه تذكرة فى اتجاه واحد إلى لاهاى " فى إشارة إلى محكمة العدل الدولية .
 
وأضاف :"كيف سيكون رد فعل الشعب الأمريكى وهم يرون وصمة عار فى البيت الأبيض ورئيسنا يجتمع مع مجرم حرب؟"
 
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من اعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى وقعوا على عريضة طالبوا فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم استقبال أردوغان فى الزيارة المرتقبة له إلى واشنطن خلال أيام.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة