ورفض متحدث باسم البيت الأبيض الإعلان عن الإجراء الذى يمكن أن يتخذه ترامب فى هذا الصدد.


وأشارت مجلة بولتيكو الأمريكية إلى أن إرجاء هذا القرار من شأنه تجنب حدوث نزاع قاس جديد مع واحد من أكبر الكيانات التجارية الشريكة للولايات المتحدة.

فيما حذر المصدر المُطلع من أنه دائما ما تسود حالة من عدم اليقين بشأن قرار ترامب النهائي عندما يتعلق الأمر بالصفقات التجارية والرسوم الجمركية، غير أنه أوضح أنه باستثناء حدوث بعض التطورات غير المتوقعة، فإنه من المتوقع أن يعلن ترامب إرجاء هذا القرار لمدة ستة أشهر أخرى.


وكان ترامب قد قال في شهر مايو الماضي إن وزارة الخزانة الأمريكية قّدرت أن واردات السيارات وقطع غيار السيارات تمثل تهديدًا للأمن القومى، موضحًا أنه أصدر أوامره إلى الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر بالتفاوض بشأن إبرام صفقات مع الاتحاد الأوروبي واليابان.


وكان لايتهايزر قد تفاوض مع اليابان حول إبرام اتفاق تجاري من شأنه فتح أسواق طوكيو أمام المزيد من الصادرات الأمريكية الزراعية وتعزيز قواعد التجارة الرقمية. وعليه، أخبر صحفيين، في شهر سبتمبر الماضي، أنه لا يتوقع أن يفرض الرئيس الأمريكي رسوما على السيارات وقطع غيار السيارات اليابانية.
غير أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تُسفر عن إبرام اتفاق، خاصةً بعد أن رفض الاتحاد الأوروبي وضع الصادرات الزراعية للمناقشة على مائدة المفاوضات.