انطلاق موجة الإزالات الـ14 لمواجهة تعديات أراضى الدولة بمدينة إسنا بالأقصر

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 04:05 م
انطلاق موجة الإزالات الـ14 لمواجهة تعديات أراضى الدولة بمدينة إسنا بالأقصر جانب من الاجتماع
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، اجتماع تنسيقى مع بدء موجة الإزالات الرابعة عشر بمركز إسنا حيث تم تقديم كافة البيانات الواردة من كافة الجهات ومراجعة قرارات الإزالة الصادرة لكل منها وتحديد الأماكن ووضع الجدول الزمنى لها لبدء فعاليات الموجة الرابعة عشر، بحضور مسئول مركز شرطة إسنا والأجهزة التنفيذية بالمركز ورؤساء القرى.

وناقش محمد سيد سليمان خلال الإجتماع، تنسيق حملة الإزالات فى الموجة الرابعة عشر وكيفية التعامل مع حالات التعدى والتى ستبدأ خلال الأيام القادمة، لإزالة كافة التعديات بأنواعها سواء المتعدية على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة وأيضا حالات التعدى التى لم تتقدم للتقنين وأيضا طلبات التقنين التى تم رفضها والتى لم تقوم بدفع نسبة 25% لإنهاء تعاقداتها، كما شدد سليمان على التنسيق فيما بين الجهات لسرعة إزالة الحالات المخالفة حسب الجدول الزمنى المحدد ومصادرة الطوب الأبيض مؤكدا أن كل جهة ولاية مسئولة عن حماية ممتلكاتها وأن الدولة لن تتهاون فى التفريط فى أى شبر من أرض الوطن.

وكانت قد أعلنت وزارة التنمية المحلية، أنه تبدأ اليوم الإثنين الموجة الرابعة عشر لإزالة التعديات على أراضى الدولة، للحالات التى لم تتقدم بأى طلبات تقنين وما زالت متعدية على أراضى الدولة وغير راغبة فى تنفيذ القانون أو الحالات التى تقدمت بطلبات تقنين ولم تثبت جدية ولم تستكمل باقى الإجراءات من سداد رسوم الفحص والمعاينة أو عدم استكمال الأوراق المطلوبة، وكذلك الحالات التى أقرت لجان التقنين بالمحافظات أنها غير قابلة للتقنين ولا تنطبق عليها الشروط، بالإضافة إلى حالات التعدى على أراضى المنفعة العامة مثل أراضى نهر النيل والبحيرات وطرح النهر وحرم الطرق، حيث شدد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية على أهمية استكمال استرداد حق الشعب واستعادة أملاك وأراضى الدولة واستمرار الحملات بالمحافظات بشكل يومى لإزالة كافة التعديات التى تم حصرها خلال الفترة الماضية والإزالة الفورية لأى تعديات جديدة والتعامل بكل حسم مع المتعدين على أراضى الدولة بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة