المعارضة القطرية تكشف جرائم "تميم" ورجاله وتورطهم فى عُزلة قطر.. القرضاوى استغل الدين لنشر الفساد والتطرف وخدمة الإخوان.. وعزمى بشارة استخدم الإعلام لنشر الأكاذيب وتفكيك المنطقة.. وتفضح رشاوى وفساد حمد بن جاسم

الأحد، 10 نوفمبر 2019 02:00 ص
المعارضة القطرية تكشف جرائم "تميم" ورجاله وتورطهم فى عُزلة قطر.. القرضاوى استغل الدين لنشر الفساد والتطرف وخدمة الإخوان.. وعزمى بشارة استخدم الإعلام لنشر الأكاذيب وتفكيك المنطقة.. وتفضح رشاوى وفساد حمد بن جاسم تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت المعارضة القطرية، الضوء على الجرائم التى ارتكبها رجال تميم بن حمد أمير قطر ضد الدوحة تسببت فى أزمة عزلتها ومقاطعة الدول العربية لها، بجانب عمليات الفساد والرشاوى التى تورطوا فيها وعلى رأسهم حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى السابق، وعزمى بشارة مستشار تميم بن حمد، والإخواني يوسف القرضاوى.

 

وقال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن سنوات من العُزلة المريرة والفساد السياسي تعيشها قطر بين أشقائها العرب والخليجيين، بسبب الأعمال والأدوار المشبوهة لثلاثي الشر تميم بن حمد، الذي انقلب على حُكم والده المخلوع حمد بن خليفة في 25 يونيو 2013، ويوسف القرضاوي الرجل المؤثر في قطر، وجماعته الإخوان المسلمين الذين تغلغلوا في الداخل القطري لأعوام طويلة وتمكنوا من السيطرة على العقول لنشر فسادهم وتطرفهم بلسان الدين.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الضلع الثالث يتمثل فى الإعلام، وهو دور عزمي بشارة،  حيث يُعَد مُشَكِّل قرار والمسيطِر على المنافذ الإعلامية والرسمية، متابعة :"بدلًا من وقوف قطر إلى جانب أشقائها في الخليج والمنطقة العربية في أزمتها التي عاشتها الأعوام الماضية، اختار تنظيم الحمدين ما هو أسوأ، واتَّجه للعمل مع أعداء المنطقة تركيا وإيران، وفضَّل دعم التخريب والتطرف، بدعم ومساندة مشبوهة من ثنائي الشر القرضاوي وبشارة؛ ما اضطر دول الرباعي العربي "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" إلى رفض دعم الإرهاب، وإعلان المقاطعة في يونيو 2017.

 

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن تميم بن حمد اختار من بداية حكمه استكمال مسيرة والده حمد بن خليفة بل وأكثر فسادًا؛ حيث خرج عن كل ما هو مألوف بين أشقائه في الخليج والمنطقة فدعم الإخوان وعناصرها وخالف اتفاق الرياض عام 2014، وتعمَّد التدخل في الشأن الداخلي المصري، وسلك سياساته الداعمة للإرهاب علنًا أمام مرأى ومسمع العالم، من بوابة الإعلام الرسمية له قناة "الجزيرة"؛ ما دفع الدول العربية إلى مقاطعته، وطالبته بالتوقف عن دعم وتمويل الجماعات التخريبية التي تنشر الإرهاب والخراب في مختلف البلدان العربية.

وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر انحاز لأطراف هدفها تخريب المنطقة وارتمى في أحضان تركيا وإيران، وسلَّم مفاتيح حكم البلاد لكلٍّ من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وحسن روحاني رئيس إيران وصار يمولهما بالسلاح بغية تفتيت الدول العربية ومساعدة الغرب على مخططاته ضد المنطقة؛ حيث صار يأخذ تعليماته من هذين الرجلين فقط وعادى العرب والعروبة.

 

وتابع موقع قطريليكس: الشريك الثاني لهذه العزلة والفشل السياسي، يوسف القرضاوي، مصري الأصل قطري الجنسية، يطلق عليه مفتي الموت، الذي استغل الدين لنشر الفساد والتطرف وتلوين الأفكار عن طريق جماعته "الإخوان"؛ حيث أصدر فتاوى توجب العمليات الانتحارية، ومنعته عدد من الدول من دخول أراضيها بينها أميركا ودول أوروبية وعربية عدة؛ حيث أصدر فتوى في 2005 بوجوب رمي المثليين من مكانٍ شاهقٍ، كما حرَّض المصريين على العنف والدمار والخراب، وفي عام 2015 أصدرت المحكمة العسكرية المصرية ضدَّه، حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة التحريض على العنف في قضية اغتيال الضابط وائل عاطف طاحون.

واستطرد الموقع التابع للمعارضة القطرية: أخيرًا ذراع الإعلام ودور السياسي الفلسطيني الإسرائيلي عزمي بشارة، الذي اعتبر نفسه أقل من مستشار وأكثر من مستشار لتميم بن حمد؛ حيث يُعد مُشَكِّل قرار والمسيطر على المنافذ الإعلامية والرسمية، وجعل منها منفذًا لأبواب العالم، ونشر الأكاذيب الواهية عن ثورات الربيع العربي لنشر العنف خاصةً في مصر؛ وعمل جاهدًا لتحقيق تعليمات تميم في تفكيك الدولة المصرية، وهو ما عمل الرباعي العربي على رفضه، حيث انتهى الحال في النهاية إلى العزلة وانتشار الفساد وشراء داعمين لتنظيم الحمدين بالمال، فبدلًا من استغلال المال لتقوية الاقتصاد والاعتزاز بالدول العربية الشقيقة، إلا أن مال الشعب صار يخدم طموحات تميم لاسترضاء شركائه في تركيا وإيران ودعم الميليشيات ونشر التطرف في الدول العربية.

وفتحت المعارضة القطرية، قصة الرشاوى والفساد المتورط فيها حمد بن جاسم، حيث أكد موقع قطريليكس، أن أصابع الفشل تغلغلت في الأسرة الحاكمة، ما ينذر بانتفاضة شعبية تقترب، وكان من بين أبرز هذه الأصابع حمد بن جاسم رئيس الوزراء الأسبق أحد صقور العائلة الحاكمة وناهب أموال القطريين لسنوات طويلة، جمع بين الدهاء السياسي والنفوذ الاقتصادي المشبوه، شارك في ملفات وفضائح أمنية ومالية عديدة نتيجة دعمه للإرهاب وتورطه في قضايا فساد، فيما دخل في خلافات جمَّة داخل الأسرة الحاكمة وخارجها.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن سِجِلّ حمد بن جاسم حافل بالفاسد منذ أعوام طويلة مضت، حيث اعتمد خلالها على الرشاوى لتحقيق رغباته غير المشروعة، فهو لا يتورع على ارتكاب أيّ فعل فاسد، للوصول إلى غايته، فظل يحاول إيجاد مساحة عالمية لقطر صغيرة الحجم، عبر المال السياسي تبنى خلالها خطة صهيونية لضرب استقرار المنطقة العربية وعلى رأسها مصر، كما تجلَّى في الوثائق المُسرَّبة من خلال موقع "ويكليكس"؛ حيث كشفت تأكيد حمد بن جاسم لإسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار المنطقة وبخاصة مصر بعنف، وذلك بإشعال الفوضى عن طريق قناة "الجزيرة".

 

وأوضح موقع قطريليكس، أن سياسات حمد بن جاسم من أبرز أسباب المقاطعة العربية لقطر، خاصةً بعد تسريب تسجيلات صوتية عام 2014 لتنظيم الحمدين مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ويرجح أنها تعود إلى عام 2003، وهم يتآمرون فيها ضد السعودية وقادتها، والسعي إلى تقسيمها، حيث عمل حمد بن جاسم أيضًا على إرسال مواطنين سرًّا إلى إسرائيل عن طريق بيروت، وهو ما أكدته بالأدلة والوثائق منى سيف السليطي شقيقة وزير الاتصالات المعارضة لتنظيم الحمدين، كما كشفت علاقته بتنظيم القاعدة ومؤامرات قناة قناة الجزيرة التي كان يُشرف عليها "بن جاسم" في وقت ظهور زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن على شاشاتها، خلال إحدى زياراته إلى الدوحة.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن حمد بن جاسم فشل في تحقيق طموحه بالصعود للسلطة بعد خلافات وصراع كبير جمعه والشيخة موزة والدة تميم التي حاربت وساعدت في انقلاب ابنها تميم على أبيه، إلى أن صعد نجلها، الذي عمل على تحجيم نفوذ "حمد بن جاسم" الكبير، داخل الأسرة الحاكمة، وذلك لإلمامه بالكثير من الملفات الإستراتيجية للدولة سياسيًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا؛ حيث تم تجريده من كل السلطات التي كان يتمتع بها، كما بلغت ثروة "بن جاسم" 12 مليار دولار أمريكي، بعد هذا التحجيم وترك رئاسة الوزراء في يونيو عام 2013، وهي حصاد صفقات مشبوهة وعمولات ضخمة حصل عليها من ثروات الشعب.

وأكد موقع قطريليكس، أن حمد بن جاسم حصل على اختلاسات بـ8 مليارات دولار في الدوحة، بالإضافة إلى العقارات والشركات خارج الدوحة، منها شركة في جزر فيرجين البريطانية و3 شركات في جزر البهاما، و300 مليون دولار قيمة يخت في ميناء بالمادي مايوركا الإسباني، و700 مليون دولار رصيدًا في دويتشه بنك، و35 مليون دولار صفقة شراء قصر "إلين بيدل شيبمان" بنيويورك، وفندقا راديسون وتشرشل في لندن، كما أنه من أحدث فضائح "بن جاسم"، كان بنك "باركليز" البريطاني، ونهب "غاز" باكستان، كما تورَّط في قضية غسل أموال مرتبطة بعائلة نواز الشريف في باكستان، هذا إلى جانب قضية الفساد المتعلقة بحصول قطر على حق استضافة مونديال عام 2022.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة