رحلة طويلة مع الإبداع ومحطات حافلة صال وجال فيها محمود الخطيب أو «بيبو»، كما يطلق عليه.. «الكرة بتسمع كلامه فى الملعب»، هكذا كان يقولون عنه، نظرًا لموهبته الفائقة فى التعامل معها وإحرازه أهدافًا ذات ماركة خاصة، وصدق الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى حينما قال، «الخطيب شاعر يكتب بقدميه وينظم بهما مع الكرة أحلى الأبيات وأمتع الأداء»، فهو موهبة كروية فذة فى تاريخ الكرة المصرية والعربية والأفريقية، ويستحق كل الألقاب التى أطلقت عليه مثل «الأسطورة» و«الكوبرا» وغيرها، نظرًا لما قدمه طوال مسيرته سواء مع المنتخب الوطنى أو النادى الأهلى، وخلال تحقيقه كل هذه الإنجازات مر بالعديد من المحطات الصعبة المليئة بالفرح والحزن والقلق، حتى تربع فى النهاية على عرش قلوب كل الجماهير بمختلف انتماءاتها.
«دولاب» أسرار الخطيب ملىء بالذكريات، وينشر "سوبر كورة" تفاصيل تحكى لأول مرة عن حياته فى سلسلة حلقات بمناسبة عيد ميلاده الـ65، حيث إنه من مواليد 30 أكتوبر 1954، ونتعرف من خلالها عن أسرار جديدة فى مشواره كلاعب بداية من لعب الكرة فى الشوارع وصولاً إلى محطة اعتزاله.
ولمعرفة لماذا لم يحترف الخطيب فى أوروبا ونصيحة المايسترو له اضغط هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة