البروتستانت يحتفلون بمرور 502 سنة على ثورة "مارتن لوثر" ضد تعاليم الكنيسة.. المصلح الألمانى علق 95 مطلبًا على باب كاتدرائية ألمانيا قبل نصف قرن..رئيس الطائفة الإنجيلية: الإصلاح الكنسى مستمر وطريقنا نحو المستقبل

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 06:30 م
البروتستانت يحتفلون بمرور 502 سنة على ثورة "مارتن لوثر" ضد تعاليم الكنيسة.. المصلح الألمانى علق 95 مطلبًا على باب كاتدرائية ألمانيا قبل نصف قرن..رئيس الطائفة الإنجيلية: الإصلاح الكنسى مستمر وطريقنا نحو المستقبل مارتن لوثر
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
احتفلت الكنائس الإنجيلية في العالم أمس بمرور 502 عام على حركة الإصلاح الإنجيلي التي أطلقها القس مارتن لوثر بالكنيسة الكاثوليكية، ففى 31 من شهر أكتوبر 1517، نشر المصلح الألمانى 95 رسالة وعلقها على باب كنيسة القلعة فى فيتنبرج، وأشعل بذلك ما يسمى بـ الإصلاح البروتستاتني، وانشق عن الكنيسة الكاثوليكية التي كان راهبًا فيها.
 
وفى عام 2016 وفي اليوم نفسه قرر بابا الفاتيكان البابا فرنسيس رأب صدع العلاقة بين الكنيسة اللوثرية والفاتيكان وقاد مصالحة تاريخية بين الكنيستين وصلى صلاة مشتركة معهم بمدينة لوند السويدية.
 
 
ورأى القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أن مرور نصف قرن لا يعني توقف الأفكار الإصلاحية.
 
وقال: الإصلاح عملية مستمرة، ومتى اعتقدت جماعة أن الإصلاح انتهى فإن هذه الجماعة تجمدت، الإصلاح مهم لأنه يعنى قراءة الواقع ونقده والعبور إلى المستقبل.
 
فيما رأى القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الانجيلية بأرض شريف أن حركة مارتن لوثر الإصلاحية كانت انطلاقة لكيفية إعادة قراءة النص الدينى والفصل بين السلطة السياسية بين الدين، وحين حدث هذا الفصل تقدمت أوروبا بعدما كانت المؤسسة الكنسية تضطهد العلماء وجاليليو حين أقر كروية الأرض تم تهديده وتراجع عن رأيه.
 
وتابع: "مارتن لوثر حرر العقل الإنسانى وانتصر للعلم وانتهى الخلط بين السياسية والدين، وانتشر الإصلاح فى أوروبا وبدأت الثورة الصناعية وعصور النهضة والتنوير مستكملًا: "يحسب لثورة الإصلاح الإنجيلية إنها أرست قواعد حرية الضمير الفردى فالله هو صاحب الحق الوحيد فى محاسبة البشر".
 
ووصف فكرى تعدد المذاهب فى الكنيسة الإنجيلية بالظاهرة الايجابية، لأنها تعنى تعدد القراءات للنص الواحد مشيرا إلى أن الخطورة تكمن فى من يعتبر قراءته هى
 
 
أما القس نصر الله زكريا، فاعتبر مارتن لوثر، زعيما لحركة الإصلاح الكنسى دون أن يهدف إلى الاحتجاج أو الانفصال عن الكنيسة ولكن الظروف كانت مهيأة لتأسيس حركة كنسية موازية فى تلك الفترة لأسباب سياسية واجتماعية واقتصادية الكاثوليكية استطاع أن يجمع الأمراء والفلاحين وقاد نزعة استقلال عن الكنيسة الكاثوليكية فى روما.
 
 
ورأى القس نصر الله زكريا أن حركة الإصلاح الإنجيلى لم تغير شكل الكنيسة فحسب ولكنها غيرت وجه العالم أجمع فنتيجة للإصلاح الكنسى وحرية الفكر والتعبير انتقلت أوروبا إلى عصر النهضة ودخلت عصور الاكتشافات العلمية الحديثة حتى أن كل دول العالم، التى يغلب على سكانها المذهب الإنجيلى هى دول متقدمة كالولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإنجلترا.
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة