أكرم القصاص - علا الشافعي

وزيرة البيئة تبحث مع جامعة القاهرة دمج البعد البيئي في مناهج الكليات ومشروعات التخرج

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 11:05 ص
وزيرة البيئة تبحث مع جامعة القاهرة دمج البعد البيئي في مناهج الكليات ومشروعات التخرج الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت وزيرة البيئة، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وأشادت بدور جامعة القاهرة فى دعم العمل البيئى، مؤكدة أن وزارة البيئة تتخذ عددا من الإجراءات للعمل على رفع الوعى البيئى للمواطن، خاصة الشباب من خلال دمج البعد البيئى فى مناهج الكليات ومشروعات التخرج.
 
وأضافت الوزيرة أن وزارة البيئة تعمل حاليا على دعم المشروعات البيئية للشباب ومنها دعم طلاب كلية الهندسة في إعداد نموذج لسيارة تعمل بالكهرباء وكذلك تشجيع البحث البيئى فى انتاج وحدات خاصة بتدوير المخلفات بكلية العلوم والهندسة ودمج البعد البيئى فى مشروعات التخرج وخاصة لطلبة كلية الإعلام، بالإضافة إلى دور الجامعة فى مجال الاستشارات الخاصة بالمشروعات البيئية.
 
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية زيادة التعاون بين الوزارة والجامعة لتغيير الثقافة والمفاهيم حول العديد من موضوعات البيئة والتي أصبحت ذات بعد اقتصادى، مستشهدة بتجربة تحويل قش الأرز من ملوث للهواء بحرقه إلى منتج له قيمة اقتصادية واستثماره كمشروع اقتصادي للمزارعين بكبسه وبيعه والاستخدامات الاقتصادية له كعلف وسماد ولب الورق.
 
واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء خطة الوزارة لدمج القطاع الخاص في عملية إدارة المحميات الطبيعية لتحقيق استفادة سياحية واقتصادية واستدامة للموارد وإنشاء نادى العلوم للصغار ليتعلموا معنى المحميات الطبيعية واستدامة استخدام الموارد الطبيعية والحفاظ عليها.
 
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بالتعاون مع وزارة البيئة لدمج البعد البيئى فى تخصصات الجامعة وتطلعه للتوسع فى التعاون لرفع الوعى البيئى قائلا : "نحن نؤمن بتطوير محتوى التعليم والشراكة مع الجامعات الدولية إضافة إلى أن جامعة القاهرة حصلت على عدد من الشراكات مع جامعات كبرى خلال السنوات الماضية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

د هادى

خفض التلوث أمن قومى بصورة عامة وشاملة

أن خفض التلوث بصورة عامة هو قضية أمن قومى لوقف إهدار المال العام وخفض معدلات الأمراض وخاصة الناتجة عن التلوث الهوائي وهو أعلاها لذا على إدارات البيئة المتواجدة بالمحليات خاصة بحى الهرم أن تتعامل بجدية مع ظاهرة انتشار مقاهى الشيشة التى تنشر الأمراض الصدرية إلى جانب أنها ملوث دائم للهواء بالكتلة السكانية خاصة بشارع فيصل الذى أنفق عليه الملايين لتوسعته بغرض انسياب الحالة المرورية ولكن للاسف استولت المقاهى على نهر الطريق وأصبحت ظاهرة غير آمنة لتعامل الأحياء مع سلبيات المجتمع وفى ظل غياب الدور المنوط بها أصبح الشارع مباح لنشر كل أسباب التلوث والدولة مؤسسات تعمل معا فلا يجب أن يكون هناك تخطيط وقوانين ولا تنفيذ بسبب تقاعس الجهة التنفيذية وهى المحليات مثل حى الهرم الذى أصبح من أعلى نسب تلوث الهواء بالجيزة .

عدد الردود 0

بواسطة:

د هادى

البعد الاقتصادى غرض رئيس من وراء خفض التلوث البيئي

يمثل البعد الاقتصادى حجر الزاوية فى منظومة العمل البيئي لخفض نسب التلوث وهو الأساس الذى دفع الدول لإنشاء وزارات وإدارات البيئة لمتابعة ورصد اسباب التلوث والعمل على خفضها ومن أخطر أنواع التلوث البيئي هو التلوث الهوائي بارتفاع نسب الغازات الحمضية والسامة المنبعثة من المصانع ووسائل النقل المختلفة ولا يخفى على أحد الأمراض الناجمة عن مثل هذا التلوث الذى يؤدى إلى زيادة مصروفات الرعاية الصحية وانخفاض معدلات الإنتاج بسبب مرض العمال والموظفين بصور ودرجات مختلفة ومن أهم الأمثلة على ذلك الغازات المنبعثة من السيارات المتعثرة فى حركة. مرور غير انسيابية فنجد أن حوالى مليونى سيارة تتحرك فى شوارع العاصمة تضخ أثناء التوقف أطنان من الغازات الضارة نتيجة لعدم الاحتراق الكامل الوقود بسب عدم توافر كميات الهواء المناسبة نظرا لارتفاع عدد السيارات فى الطريق الواحد وتوقفها لفترات طويلة عن الحركة لصعوبة المرور وهذا إهدار للطاقة البترولية من ناحية وارتفاع للتلوث الهوائى من ناحية أخرى وهنا يظهر أن المنظومة البيئية هى منظومة شاملة يجب أن تعمل عليها مؤسسات الدولة معا فخفض الثلوث ليس ترفا ولكنه أمن قومي واقتصاد يضاف إلى موارد الدولة فيجب النظر بصورة أشمل للعمل البيئي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة