عملية الديكتاتور العثمانى العسكرية شمال سوريا هدفها منح قبلة الحياة لـ"داعش".. معارضون أتراك: يرد الجميل للتنظيم الإرهابى بعد 8 سنوات من التعاون.. وتوجيه رسالة للداخل التركى "من يعارض فهو خائن"

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 08:19 م
عملية الديكتاتور العثمانى العسكرية شمال سوريا هدفها منح قبلة الحياة لـ"داعش".. معارضون أتراك: يرد الجميل للتنظيم الإرهابى بعد 8 سنوات من التعاون.. وتوجيه رسالة للداخل التركى "من يعارض فهو خائن" تعاون اردوغان المفضوح مع داعش
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عدد من الأهداف الخبيثة يرغب الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان تحقيقها من العملية العسكرية التى أطلقها "أردوغان" فى شمال سوريا، فالأهداف التى روجها "أردوغان" هى استهداف حزب العمال الكردستانى وقوات سوريا الديمقراطية " قسد".

أما الأهداف الحقيقة للعدوان العسكرى التركى فهى إعادة تنظيم "داعش" من جديد إلى سوريا واستخدامه لتنفيذ عمليات بتوجيهات من الديكتاتور العثمانى، فعلى مدار 8 سنوات كان التعاون بين داعش وأردوغان على كافة الأصعدة حيث يستخدم أردوغان التنظيم لتهديد أمن واستقرار دول أوروبا فى المقابل يشترى منهم النفط بأرخص الأسعار لبيعه فى السوق السوداء .

 

اسحاق إنشى 

ومن جانبه، قال إسحاق إنشى المعارض التركى وأحد أعضاء حركة الخدمة التركية، إن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان يريد جر تركيا إلى حرب نهايتها مجهولة، مؤكداً أنه لا يوجد أى مبررات للتدخل العسكري فى شمال سوريا .

وأضاف "إنشى" فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" فى أعقاب إعلان أنقرة بدء العملية العسكرية إن العمل المسلح للجيش التركي سوف يحرك القوات الكردية فى سوريا من جانب وداخل تركيا من جانب أخر ضد الجيش التركى ، مع تحرك مساوى لتنظيم داعش الإرهابى من جديد فى سوريا.

وأشار فى تصريحاته إلى أنه قد تحدث انفجارات من قبل القوات الكردية فى تركيا ضد المطارات والأسواق، فى حالة قتل المدنيين في شمال سوريا وقد تحدث الفوضى في تركيا، ولا أرى أي فائدة لمصالح تركيا فى هذا الصدد ، وجنون أردوغان قد يتسبب فى اشتعال حرب عالمية ثالثة.

 

 

ومن جانبه ، قال المعارض التركى تورغوت أوغلوا وأحد أعضاء حركة الخدمة، إن الهدف من العملية العسكرية فى سوريا له أهداف سياسية فى المقام الأول ، ورسالة للداخل التركى ، حيث أنه يواجه أزمة سياسية واقتصادية حادة.

وأضاف" أوغلوا" فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أن الشهر المقبل سيشهد تأسيس حزب جديد يترأسه أحمد دوواد أوغلو القيادى المنشق عن حزب العدالة والتنمية ، وكذلك تدشين حزب جديد لعلى بابا جان المنشق هو الأخر عن حزب العدالة والتنمية، وهو ما يعنى إنشاق قيادات أخرى عن الحزب ،وهو ما دفعه لشن حرب فى هذا التوقيت ضد أكراد سوريا، من أجل الحفاظ على حزب العدالة والتنمية من الحل.

وأشار "أوغلوا" إلى أن أردوغان يريد ارسال رسالة وهى أنه من ينشق عن الحزب وقت الحرب فهو خائن، بمعنى أخر أن أردوغان يعبث بالأراضى السورية لتحقيق أهداف سياسة داخلية .

 

وتابع، "أردوغان" كشف تعاونه مع داعش بعد تعاونه مع التنظيم لمدة 8 سنوات فى سوريا وها هو الأن يدخل سوريا ولا يستطيع أن يهاجمهم بأى شكل من الأشكال للارتباط الوثيق والتعاون اللا محدود بين أردوغان وداعش سوريا .

وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركى على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة، كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولى.

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة