ويؤكد: نطلق صرختنا من مصر وشعبها البطل..

المنسق الإعلامى لـ"سوريا الديمقراطية": العدوان التركى سيشرد 4 مليون سورى

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 07:57 م
المنسق الإعلامى لـ"سوريا الديمقراطية": العدوان التركى سيشرد 4 مليون سورى الإعلامى نشأت الديهى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال إبراهيم إبراهيم، المنسق الإعلامى باسم مجلس سوريا الديمقراطية، إن العدوان التركى على الأراضى السورية سيتسبب فى تشريد 4 مليون سورى، وتابع:" 4 مليون سورى معرضين للتشرد بسبب العدوان التركى وعفرين الآن تذبح أمام لحظة العهر الدولى والأمريكى والروسى والأوروبى".

وأضاف "إبراهيم"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى عبر قناة "ten"، أن الاحتلال التركى الآن يقصف المدنيين الذين دافعوا عن العالم ومنعوا تمدد الإرهابيين الدواعش، وتابع:"المعروفون بالجيش السورى الحرى هى مجموعات مكونه من بقايا الإخوان وداعش والنصرة ".

وأكد أن هؤلاء ومن يدعون أنهم المعارضة السورية ينامون فى "حضن أردوغان"، نشروا فيديوهات بألامس وهم يحملون السيوف ويتوعدون الكرد بالذبح، ويصفنوهم بـ"الملاحدة"، وتابع:"رغم أننا احفاد صلاح الدين وعمر وأبو بكر وعلى ..ونؤمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..هؤلاء ليسوا بشر..ونتمنى أن تكون صرخة الحق من القاهرة  نحن كلنا أمل وثقة بالشعب والدولة المصرية  كل أطياف الشعب السورى يأملون أن تنطلق الصرخة السورية من مصر".

وشدد "إبراهيم"، على أن أردوغان إرهابى وهو من صنع داعش وغيرها من الحركات الإرهابية، وعنصرى وقومجى ومتعصب ، ويعمل على خطة توسعية وقى حال تمكن من السيطرة على شمال سوريا سينطلق إلى باقى الدول العربية، وتابع:"نوجه صرخة لكافة الدول العربية وعلى رأسهم مصر ..تحية لمصر وشعبها الأبطال صاحب الكلمة الحق".

وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة