مفاجأة.. سعاد حسنى توقعت لنفسها نهاية مارلين مونرو.. السندريلا أكدت فى عدد قديم من "الموعد" خوفها من مصير نجمة هوليود المنتحرة ورفضت ارتداء المايوه أمام عدسات المصورين.. وهكذا قاومت استغلال المخرجين لجسدها

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 07:00 م
مفاجأة.. سعاد حسنى توقعت لنفسها نهاية مارلين مونرو.. السندريلا أكدت فى عدد قديم من "الموعد" خوفها من مصير نجمة هوليود المنتحرة ورفضت ارتداء المايوه أمام عدسات المصورين.. وهكذا قاومت استغلال المخرجين لجسدها السندريلا
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زال لغز وفاة سعاد حسنى يبحث عن حل، ومنذ وفاة السندريلا فى 21 يونيو من عام 2001  بعد سقوطها من شرفة شقة صديقتها نادية يسرى بمبنى ستوارت تاور فى لندن ، اشتعل الجدل والخلاف الذى لم يتم حسمه حول ما إذا كانت السندريلا وصلت إلى درجة من درجات الاكتئاب دفعتها للتخلص من حياتها أم أن هناك أسباب أخرى، ومضى كل فريق يسوق بعض الأدلة والشواهد لتأكيد وجهة نظره دون أن يتم حسم هذا الخلاف.

72470933_10157461654274318_7520727888392355840_n
سعاد نص بيضحك والتانى زعلان

وبعيدا عن الميل نحو تأكيد أو نفى أى وجهى نظر من الوجهتين نعرض فى هذا التقرير مفاجأة تؤكد أن السندريلا كانت تخشى من أن تلقى مصير "مارلين مونرو" فنانة الإغراء العالمية، التى انتهت حياتها بصورة غامضة وأيضا ثار الجدل حول وفاتها أو انتحارها ووجود من لهم مصلحة فى قتلها .

ففى عدد قديم من مجلة الموعد صدر عام 1964 وتصدرت غلافه صورة السندريلا جاء عنوان الموضوع الرئيسى للعدد " نيران الصيف تحرق جسد سعاد حسنى حتى لا تنتحر كمارلين مونرو".

_107472585_3e7463a5-ce4d-4a25-8b32-dadb856fb6e7
 

وفى هذا العدد أكدت المجلة أن السندريلا فاجأت كل الصحفيين الذين استعدوا لتصويرها مجموعة من الصور المثيرة وهى ترتدى المايوه استعدادا لموضوعات الصيف باعتذارها ورفضها لارتداء المايوه أو الشورت وإصرارها على ألا يتم تصويرها إلا بملابسها الكاملة، التى لا تظهر مفاتن الصدر والساق، وكانت سعاد حسنى تعلم أن هذا الإصرار سيجعل صورها لا تحتل أغلفة المجلات والصفحات الملونة كالعادة، وكان الكثير من هذه الأغلفة حملت من قبل صورا متنوعة للسندريلا بالمايوه والشورت، خاصة أثناء وبعد فيلمها " الساحرة الصغيرة" مع رشدى أباظة والذى كان يحوى العديد من مشاهد الإغراء، وكانت تقول إن هذا الدور من أحب الأدوار إليها.

وقالت السندريلا للصحفيين والمصورين ضاحكة :"أمامكم وجهى التقطوا ما شئتم من صور، إن فى عينى سحر يفوق سحر صدرى وساقى".

وفسرت سعاد حسنى هذا الموقف لعدد من أصدقائها مؤكدة أنها عندما مثلت دورها فى فيلم الساحرة الصغيرة كان واقع القصة يفرض عليها أن تظهر بصورة الشابة المرحة المتفتحة التى ترتدى ما يروق لها من ملابس، وليس لأنها تحب أن تبرز مفاتنها وتظهرها دائما.

2795976-934780383
 

وأضافت السندريلا أنها فوجئت بأن كل المخرجين بعدها أصبحوا يطلبون منها أن تعطى للكاميرا ما سبق وأعطته فى فيلم الساحرة الصغيرة، حتى لو كان الموقف لا يتطلب ذلك، ولكن المخرجين أرادوا استغلال مفاتنها لإثارة المراهقين ودفعهم للتسابق إلى شباك التذاكر ، وهو ما أحزنها لأنهم لا يهتمون بقدرتها على الإبداع والتمثيل بقدر ما يهمهم استغلال جسدها.

ووقتها كانت سعاد حسنى تقرأ كثيرا عن قصة مصرع سمكة هوليود "مارلين مونرو" وتتابع كل ما ينشر عن نهاية حياتها، وخرجت بتحليل عميق عن السبب الذى دفع مارلين مونرو للانتحار مفضلة الموت على أن تعيش فى مجتمع لا يقيم لها وزنا كإنسانة، وكل ما يهمه منها أنها مثيرة ذات مفاتن تغرى الرجال.

وأشارت السندريلا إلى أنها خلصت لنتيجة مفادها أن مارلين مونرو لم تتناول الحبوب المنومة إلا بعد أن يأست من التحرر من أدوار الإغراء التى كانت هوليود تفرضها عليها، رغم أنها حاولت مرارا أن تقنع صناع السينما بأنها فنانة لديها طاقات فنية كبيرة يمكن استغلالها، ولكنهم أصروا على حصرها فى أدوار الإثارة والإغراء ، وهو ما جعلها تشعر بالعقد النفسية لإجبارها على السير فى هذا الاتجاه حتى ضاقت الدنيا فى وجهها فقرتت أن تنام للأبد.

Marilyn_Monroe_in_1952
 

وأكدت سعاد حسنى أنها لا تريد أن تنتهى حياتها كما انتهت حياة مارلين مونرو ، مؤكدة أنها أسدلت الستار على أدوار الإغراء وفضلت أن يحترق جسدها فى الصيف تحت ملابس الوقار من أن تكشف عن الصدر والساق للعيون الجائعة.

وخلال هذه الفترة مزقت السندريلا الكثير من السيناريوهات واعتذرت عن تمثيل العديد من الأدوار لأنها أرادت أن يتحدث الناس عن مواهبها الفنية وقوة شخصيتها التمثيلية، وامتنعت عن التصوير للمجلات بالمايوه والملابس الساخنة حتى أن مجلة الموعد التى نشرت الموضوع وضعت على غلافها صورة للسندريلا ترتدى فستانا وقبعة، وقضت سعاد حسنى الصيف دون أن ترتدى المايوه وصممت زيا خاصا للصيف عبارة عن فستان واسع بلا أكمام وفوق رأسها قبعة ملونة ، وفضلت أن تجلس على حمام سباحة أحد الفنادق تتصفح المجلات.

هكذا خافت السندريلا من مصير مارلين مونرو وحاولت تجنبه ورغم ذلك تشابهت نهايتها ولغز موتها مع سمكة هوليود التى تأرجح الحديث حول مصرعها بين الانتحار والقتل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة