برلمانى أوروبى: العدوان التركى على سوريا تهديد لأمننا القومى

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 08:16 م
برلمانى أوروبى: العدوان التركى على سوريا تهديد لأمننا القومى العدوان على سوريا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عضو البرلمان الأوروبى المنتخب فى قائمة الحزب الديمقراطى، ماسيميليانو زميريليو،إن الهجوم على سوريا من قبل تركيا تهديدا لأمننا القومى.

وأضاف زميريليو أن "الأنباء التى ترد من الحدود بين تركيا وسوريا مقلقة بشكل متزايد، حيث "يقوم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإعداد غزو عسكري يمكن أن يتحول إلى مذبحة للسكان الأكراد فى منطقة النظام الاتحادى الديمقراطى لشمال سوريا (روجافا) باللغة الكردية.

وتابع البرلمانى زميريليو أنه "لا يمكن أن يظل المجتمع الدولى والاتحاد الأوروبى وإيطاليا غير مبالين بمأساة شعب ندين له حقًا بالامتنان للمساهمة الكبيرة فى هزيمة تنظيم (داعش)، ولفت الى أن هذه الحرب ستكون تهديدًا واضحًا لأمننا القومى أيضًا، لأن مئات من أعضاء تنظيم داعش المحتجزين اليوم فى أيدى الأكراد سيعودون الى الحرية".

وخلص البرلمانى المنتمى لشريك الائتلاف الإيطالى الحاكم مع حركة خمس نجوم، الى القول إن "الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، ستقدم غدًا تقريراً عن هذا الأمر فى بروكسل، لذا نطلب من رئيس الوزراء جوزيبى كونتى، وزير الخارجية لويجى دى مايو والحكومة بأسرها، التحرك فوراً لمنع حرب ذات عواقب وخيمة".

وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة