ناشطة أمريكية تنظم مسيرة "من أجل ترامب" فى واشنطن 17 أكتوبر الجارى

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 09:53 م
ناشطة أمريكية تنظم مسيرة "من أجل ترامب" فى واشنطن 17 أكتوبر الجارى ترامب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت ناشطة أمريكية عن تنظيمها مسيرة مؤيدة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام مقر مجلس النواب "الكونجرس" فى واشنطن، ردًا على إصدار مشرعين ديمقراطيين، يجرون تحقيقا لعزل الرئيس، مذكرة استدعاء للبيت الأبيض تلزمه بتقديم جميع الوثائق المتعلقة باتصالاته مع أوكرانيا. 

وقالت الناشطة ايمي كريمر من حركة حزب الشاي الأمريكية المُحافظة "سنتوجه إلى واشنطن لدعم رئيسنا، ومساندته في تلك المهزلة" مُشيرة إلى محاولة الكونجرس عزله. وأضافت أن"الأطراف الأخرى تحاول تدمير إرادة الشعب والتلاعب بأصواته" حسبما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، على نسختها الإلكترونية. 

وأوضحت كريمر أن المسيرة المؤيدة للرئيس الأمريكي ستنطلق في الـ17 من أكتوبر الجاري، في تمام الساعة العاشرة صباحًا من أمام مقر الكونجرس في كابيتول هيل، مُضيفة أنه بعد إتمام المسيرة، سيتوجه المتظاهرون إلى داخل قاعات الكونجرس ليٌسمعوا أصواتهم لأولئك الذين سيصوتون على إقالة ترامب. 

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أعلنت، في وقت سابق، أن المجلس سيبدأ رسمياً بإجراء تحقيق لعزل ترامب، على خلفية علاقته مع أوكرانيا لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.

يُذكر أن موظفا في الاستخبارات الأمريكية كشف عن مكالمة هاتفية جرت، في 25 يوليو الماضي، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، ودفعت هذه المسألة الديموقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب الأمريكي، إلى فتح تحقيق في 25 سبتمبر في شبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات في محاولة منه لتشويه سمعة خصمه السياسي جو بايدن. 

وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله، أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه. 

يُشار إلى أن حركة حفل الشاي نشأت من حركة شعبية خلال الاضطرابات التي حدثت في الازمة المالية 2008-2009. وانتشرت جماعات حفل الشاي في شتى انحاء الولايات المتحدة ونجح نفوذها في دفع عشرات من المرشحين المحافظين الى الكونجرس في انتخابات عام 2010 مما جعل الجمهوريين يسيطرون على مجلس النواب حينها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة