مصر على موعد مع مركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة بالمتوسط.. اكتشافات غازية عملاقة.. بنية تحتية قوية لإسالة الغاز.. منتدى لغاز شرق المتوسط مقره القاهرة.. وإعادة رسم خريطة الطاقة محليًا وإقليميًا

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 03:00 م
مصر على موعد مع مركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة بالمتوسط.. اكتشافات غازية عملاقة.. بنية تحتية قوية لإسالة الغاز.. منتدى لغاز شرق المتوسط مقره القاهرة.. وإعادة رسم خريطة الطاقة محليًا وإقليميًا حقل غاز
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد مصر بما تمتلكه من اكتشافات غازية عملاقه بالبحر المتوسط  وبنية تحتية هائلة من مصانع لإسالة الغاز "تضم وحدتين للإسالة" بإدكو ودمياط" بطاقة استيعابية تصل لنحو 4.1 ملايين طن سنويًا من الغاز بكل وحدة، أى بمعدل 1.35 مليون قدم مكعب يوميًا، وأيضا عدد كبير من الموانئ وشبكات قومية لتجميع الغاز وموقع جغرافى فريد يربط القارة الأوروبية وقارة آسيا وأفريقيا وممر ملاحى عالمى "قناة السويس "، وبذلك فإن مصر تعد البوابة التى ستفتح آفاق التعاون بين دول المنطقة للتحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة، وبالفعل بدأت مصر فى اتخاذ الخطوات الفعلية للقيام بهذا الدور.

وخلال شهر يناير  الماضى تم إطلاق إعلان القاهرة التأسيسى لمنتدى غاز شرق المتوسط، من جانب وزراء الطاقة لسبع دول بشرق المتوسط، حيث تم اختيار القاهرة عاصمة لمنتدى غازى شرق المتوسط وهو ما كان دليلا قويا على تأثيرها بالمنطقة وأنها بالفعل محور إقليمى لتجارة الغاز بها ليس هذا فقط ولكن خلال الاجتماع الثانى لمنتدى غاز شرق المتوسط والذى عقد فى القاهرة خلال الشهور القليلة الماضية والذى أكد أهمية الدور المصرى فى تلبية احتياجات أوروبا من الغاز الطبيعى خلال الفترات القادمة من خلال تعزيز التعاون بين دول شرق المتوسط وقبرص واليونان حيث صرح وزير الطاقة القبرصى يورجوس لاكتوبريس خلال المؤتمر بأن قبرص تعتزم نقل غاز حقل أفروديت لمصانع الإسالة فى مصر عبر خط أنابيب بحرى يربط الحقل بتسهيلات الإنتاج هنا فى مصر، لافتا أنه سيتم ضخ الغاز من حقل أفروديت إلى مصر بداية من عام 2024-2025، كما أوضح أن المنتدى يعد مبادرة هائلة للتصدى لمحاولات تركيا إثارة الاضطرابات بالتنقيب عن الغاز قبالة السواحل القبرصية.

وجاءت تأكيدات الاجتماع الوزارى لمنتدى غاز شرق المتوسط والذى عقد خلال شهر يوليو الماضي، ليؤكد على أهمية منتدى غاز شرق المتوسط  فى تفعيل وتنسيق سياسات  تلك الدول الأعضاء من أجل تطوير سوق الغاز الإقليمى لتأمين العرض والطلب لدول المنطقة، وأيضا إيجاد مركز متكامل للطاقة إقليمياً ودولياً كما كانت أيضا مشاركة وزير الطاقة للولايات المتحدة الأمريكية  دليلاً على أن البلدين يشهدان حقبة من العلاقات القوية المشتركة خاصة فى مجال الطاقة وتأكيد على الجهود المصرية فى إعادة رسم خريطة الطاقة محلياً وإقليمياً.

وبذلك فإن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح لتعظيم مواردها الطبيعة وعلى رأسها اكتشافات الغاز بالبحر المتوسط والاستفادة منها ليس فى مجال الغاز فقط ولكن فى كافة مجالات الاستثمار وعلاقتها بدول الجوار فى منطقة المتوسط.

وعلى الجانب الآخر يعقد اليوم، بقصر الاتحادية القمة الثلاثية السابعة بين مصر وقبرص واليونان، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعة مجالات التعاون الثلاثى بين الدول الثلاث والتعاون فى مجال الطاقة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة