أضرار الختان النفسية ناقشتها "صرخة" في ورش تدريب لرائدات التوعية بأضراره

تناولت مبادرة "صرخة" لمناهضة العنف ضد المرأة، زوايا جديدة لأضرار العنف الأسري كان أهمها منطقة الأمان للناجيات من عملية الختان خلال ورشة تدريب لعدد من المحاميات والصحفيات والعاملات بوزارة الصحة باعتبارهن رائدات التوعية بأضراره، حيث وجدت المبادرة أن أكثر الحالات اللاتي ناقشن هذا الاجراء يحملن طاقة غضب كبيرة تجاه الأهل عامة والأم خاصة باعتبارها هي منطقة الأمان للفتاة في هذا السن.

وأكدت داليا فكري مؤسسة مبادرة صرخة،أن ورش الدعم النفسي التي تهدفها "صرخة" هي تفريغ شحنة الغضب المتراكمة داخل الذاكرة تجاه العنف الموجه للفتيات في هذا السن خاصة علاقة الأم بابنتها والتي كانت تتمثل لديهن بأنها منطقة الأمان التي يجب أن تحميهن وفور الاجراء يتم زعزعة تلك الصورة وبالتالي يحدث حالة من التوتر بين الأم وابنتها باعتبارها سمحت بانتهاكها جسديا بحجة الحماية.

وأشارت داليا فكرى، إلى أن التدريب تطرق التدريب لاظهار أن معظم ناجيات الختان عقلهن يرفض هذا اليوم بغضب شديد يترجم بردود أفعال عنيفة تجاه الأهل ومن ثم الزوج وأي من يحاول بقصد أو بدون لمس أجسادهن، وأكدت أن المبادرة لها اكثر من قضية تعمل عليها بدأت بالتحرش والدعم النفسي والقانوني للناجيات منه ثم اغتصاب الأطفال والتحرش بهن، والأن ملف الختان باعتباره " أول حفلة قهر " تتعرض لها الفتاة والبذرة الأساسية للعنف تجاه الأخر.